تذكرت أهلي الصالحين بملحوب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تذكرت أهلي الصالحين بملحوب لـ عبيد بن الأبرص

اقتباس من قصيدة تذكرت أهلي الصالحين بملحوب لـ عبيد بن الأبرص

تَذَكَّرتُ أَهلي الصالِحينَ بِمَلحوبِ

فَقَلبي عَلَيهِم هالِكٌ جِدَّ مَغلوبِ

تَذَكَّرتُ أَهلَ الخَيرِ وَالباعِ وَالنَدى

وَأَهلَ عِتاقِ الجُردِ وَالبِرِّ وَالطيبِ

تَذَكَّرتُهُم ما إِن تَجِفُّ مَدامِعي

كَأَن جَدوَلٌ يَسقي مَزارِعَ مَخروبِ

وَبَيتٍ يَفوحُ المِسكُ مِن حُجُراتِهِ

تَسَدَّيتُهُ مِن بَينِ سِرٍّ وَمَخطوبِ

وَمُسمِعَةٍ قَد أَصحَلَ الشُربُ صَوتَها

تَأَوّى إِلى أَوتارِ أَجوَفَ مَحنوبِ

شَهِدتُ بِفِتيانٍ كِرامٍ عَلَيهِمُ

حِباءَ لِمَن يَنتابُهُم غَيرُ مَحجوبِ

وَخِرقٍ مِنَ الفِتيانِ أَكرَمَ مَصدِقاً

مِنَ السَيفِ قَد آخَيتُ لَيسَ بِمَذروبِ

فَأَصبَحَ مِنّي كُلُّ ذَلِكَ قَد مَضى

فَأَيُّ فَتىً في الناسِ لَيسَ بِمَكذوبِ

وَقَد أَغتَدي في القَومِ تَحتي شِمِلَّةٌ

بِطِرفٍ مِنَ السيدانِ أَجرَدَ مَنسوبِ

كُمَيتٍ كَشاةِ الرَملِ صافٍ أَديمُهُ

مُفِجِّ الحَوامي جُرشُعٍ غَيرِ مَخشوبِ

وَخَيلٍ كَأَسرابِ القَطا قَد وَزَعتُها

بِخَيفانَةٍ تَنمي بِساقٍ وَعُرقوبِ

وَخَرقٍ تَصيحُ الهامُ فيهِ مَعَ الصَدى

مَخوفٍ إِذا ما جَنَّهُ اللَيلُ مَرهوبِ

قَطَعتُ بِصَهباءِ السَراةِ شِمِلَّةٍ

تَزِلُّ الوَلايا عَن جَوانِبِ مَكروبِ

لَها قَمَعٌ تَذري بِهِ الكورَ تامِكٌ

إِلى حارِكٍ تَأوي إِلى الصُلبِ مَنصوبِ

إِذا حَرَّكَتها الساقُ قُلتَ نَعامَةٌ

وَإِن زُجِرَت يَوماً فَلَيسَت بِرُعبوبِ

تَرى المَرءَ يَصبو لِلحَياةِ وَطولِها

وَفي طولِ عَيشِ المَرءِ أَبرَحُ تَعذيبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تذكرت أهلي الصالحين بملحوب

قصيدة تذكرت أهلي الصالحين بملحوب لـ عبيد بن الأبرص وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عبيد بن الأبرص

? - 25 ق. هـ / ? - 598 م بن عوف بن جشم الأسدي، أبو زياد، من مضر. شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وهو أحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وعمّر طويلاً حتى قتله النعمان بن المنذر وقد وفد عليه في يوم بؤسه.[١]

تعريف عبيد بن الأبرص في ويكيبيديا

عَبيد بن الأبرص الأسدي شاعر جاهلي من أصحاب المعلقات ويعد من شعراء الطبقة الأولى، قتله المنذر بن ماء السماء حينما وفد عليه في يوم بؤسه. عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وهو شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وأحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. وجعله ابن سلام في الطبقة الرابعة من فحول الجاهلية وحكمائها ودهاتها، وقرن به طرفة وعلقمة بن عبدة وعدي بن زيد، وكان شاعر بن أسد غير مدافع، قديم الذكر، طائر الشهرة، شهما، كريما مع ضيق ذات يده.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبيد بن الأبرص - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي