تذكرت ليلا في الخميلة مقمرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تذكرت ليلا في الخميلة مقمرا لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة تذكرت ليلا في الخميلة مقمرا لـ أبي الفضل الوليد

تذكَّرتُ ليلاً في الخميلةِ مُقمِرا

ورَبعاً بأنفاسِ الملاحِ تعطَّرا

فكادت تذيبُ القلبَ ذكرى مليحةٍ

على جيدِها دَمعي الثمينُ تحدَّرا

وفَت مُقلتي في الحبّ دَينَ منعّمٍ

كزنبقةِ الآجامِ أبيضَ أصفَرا

لعمركِ إنَّ الدَّمعَ للقلبِ نافعٌ

كما جادَ ماءُ المزنِ رَوضاً فنوَّرا

وربَّ بلايا يحمدُ المرءُ نَفعَها

فإنّ صفاءَ الماءِ أن يتَقَطَّرا

فقالَ الذي أودَعتُه نصفَ مُهجتي

جَرى لكَ دمعٌ في البليةِ ما جرى

فقلتُ لهُ والشَّوقُ باللّبِّ طائرٌ

لقد كنت لولا الحبّ أقوى وأصبرا

وقَفتُ مُنى نفسي على المجدِ والهوى

سأقضي بهذا أو بذاكَ فأُعذَرا

تصدَّعَ هذا القلبُ من نظراتِها

كَنصلٍ على أمضى النِّصالِ تكسّرا

وفاضت لمرآها أرقُّ عَواطِفي

كما انحلَّ عقدٌ مثمنٌ فتنثَّرا

لها نفَسٌ لو كان في هبَّةِ الصِّبا

لعطَّرت الأغصان والماءَ والثَّرى

وبسمتُها لو كان للصبحِ مثلُها

لحدَّثَ ليلي أن يحُولَ ويقصرا

لقد سمِعَتها الطَّيرُ يوماً فغرَّدَت

وأبصرَها الغصنُ الوريق فأزهرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة تذكرت ليلا في الخميلة مقمرا

قصيدة تذكرت ليلا في الخميلة مقمرا لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي