تذكرني قباب الترك أهلي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تذكرني قباب الترك أهلي لـ مالك بن الريب

اقتباس من قصيدة تذكرني قباب الترك أهلي لـ مالك بن الريب

تُذَكِّرُني قِبابُ التركِ أَهلي

وَمَبداهُم إِذا نَزَلوا سَناما

وَصَوتُ حَمامَةٍ بِجِبالِ كِسٍّ

دَعَت مَع مَطلَعِ الشَّمسِ الحَماما

فَبِتُّ لِصَوتِها أَرِقاً وَباتَت

بِمَنطِقِها تُراجِعُني الكَلاما

شرح ومعاني كلمات قصيدة تذكرني قباب الترك أهلي

قصيدة تذكرني قباب الترك أهلي لـ مالك بن الريب وعدد أبياتها ثلاثة.

عن مالك بن الريب

مالك بن الريب بن حوط بن قرط المازني التميمي. شاعر، من الظرفاء الأدباء، فتاك، اشتهر في أوائل العصر الأموي. ورويت عنه أخبار في قطع الطريق مدة. ورآه سعيد بن عثمان بن عفان بالبادية في طريقه بين المدينة والبصرة، وهو ذاهب إلى خراسان وقد ولاه عليها معاوية (سنة 56) فأنبه سعيد على ما يقال عنه من العيث وقطع الطريق واستصلحه وصحبه إلى خراسان، فشهد فتح سمرقند وتنسك. ومرض في مرو وأحس بالموت فقال قصيدته المشهورة وهي غرر الشعر وعدّتها 58 بيتاً مطلعها: ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا[١]

تعريف مالك بن الريب في ويكيبيديا

مالك بن الرَّيْب التميمي شاعر من بني مازن بن عمرو بن تميم، وكنيته أبو عقبه، نشأ في نجد وهو أحد فرسان بني مازن. وكان شابا شجاع فاتكاً لا ينام الليل إلا متوشحاً سيفه ولكنه استغل قوته في قطع الطريق هو وثلاثة من أصدقائه، لازم شظاظاً الضبي الذي قالت عنه العرب ألص من شظاظ.وفي يوم مر عليه سعيد بن عثمان بن عفان -ابن الصحابي عثمان بن عفان -رضي الله عنهما- وهو متوجه لإخماد فتنة في تمرّد بأرض خُرسان فأغراه بالجهاد في سبيل الله بدلاّ من قطع الطريق، فاستجاب مالك لنصح سعيد فذهب معه وأبلى بلاءً حسناً وحسنت سيرته وفي عودته بعد الغزو وبينما هم في طريق العودة مرض مرضاً شديداً أو يقال أنه لسعته أفعى وهو في القيلولة فسرى السم في عروقه وأحس بالموت فقال قصيدة يرثي فيها نفسه. وصارت قصيدته تعرف ببكائية مالك بن الريب التميمي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مالك بن الريب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي