تذكر حب ليلى لات حينا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تذكر حب ليلى لات حينا لـ عمرو بن شأس الأسدي

اقتباس من قصيدة تذكر حب ليلى لات حينا لـ عمرو بن شأس الأسدي

تَذَكَّرَ حُبَّ لَيلى لاتَ حينا

وَأَمسى الشَيبُ قَد قَطَعَ القَرينا

تَذَكَّرَ حُبَّها لا الدَهرُ فانٍ

وَلا الحاجاتُ مِن لَيلى قُضينا

وَكانَت نَفسُهُ فيها نُفوساً

إِذا لاقَيتَها لا يَشتَفينا

وَقَد أَبدَت لَهُ لَو كانَ يَصحو

عَشِيَّةَ عاقِلٍ صُرماً مُبينا

فَإِن صارَمتِني أَو كانَ كَونٌ

وَأَجدِر بِالحَوادِثِ أَن تَكونا

فَلا تُمنَي بِمَطروقٍ إِذا ما

سَرى في القَومِ أَصبَحَ مُستَكينا

يُطيعُ وَلا يُطاعُ وَلا يُبالي

أَغَثّاً كانَ حَظُّكِ أَم سَمينا

وَيُضحي في فِنائِكِ مُجلَخِدّاً

كَما أَلقَيتِ بِالمَتنِ الوَضينا

إِذا اِشتَدَّ الشِتاءُ عَلى أُناسٍ

فَلا قِدحاً يُدِرُّ وَلا لَبونا

أَبِلّي إِن بَلِلتِ بِأَريَحِيٍّ

مِنَ الشُبّانِ لا يُضحي بَطينا

يَؤُمُّ مَخارِماً بِالقَومِ قَصداً

وَهُنَّ لِغَيرِهِ لا يُبتَغينا

وَخِلتُ ظَعائِناً مِن آلِ لَيلى

بِجَنبِ عُنَيزَةٍ أُصُلاً سَفينا

جَآجِئُها تَشُقُّ اللُجَّ عَنها

وَيُبدي ماؤُها خَشَباً دَهينا

يَؤُمُّ بِها الحُداةُ مِياهَ نَخلٍ

وَيُبدينَ المَحاجِرَ وَالعُيونا

ظَعائِنُ لَم يَقُمنَ إِلى سِبابٍ

وَلَم يَعلَمنَ مِن أَهلٍ مُهينا

إِذا وَضَعَت بُرودَ العَصبِ عَنها

حَسِبتَ كُشوحَها رَيطاً مَصونا

فَإِنّا لَيلُ مُذ بُرِئَ اللَيالي

بُرينا مِن سَراةِ بَني أَبينا

فَلا وَأَبيكِ ما يَنفَكُّ مِنّا

مِنَ الساداتِ حَظٌّ ما بَقينا

وَنَحنُ إِذا يُريحُ اللَيلُ أَمراً

يُهِمُّ الناسَ عِصمَةَ مَن يَلينا

وَنِعمَ فَوارِسُ الهَيجا إِذا ما

رَأَينا الخَيلَ مُمسِكَةً عِزينا

وَمُرقِصَةٍ مَنَعناها إِذا ما

رَأَت دونَ المُحافَظَةِ اليَقينا

يُذَكِّرُها إِذا وَهِلَت بَنيها

وَنَحميها كَما نَحمي بَنينا

إِذا اِفتَرَشَ العَوالي بِالعَوالي

وَكانَ القَومُ في الأَبدانِ جونا

وَقَد عَلِمَت بَنو أَسَدٍ بِأَنّا

نُطاعِنُ بِالرِماحِ إِذا لُقينا

شرح ومعاني كلمات قصيدة تذكر حب ليلى لات حينا

قصيدة تذكر حب ليلى لات حينا لـ عمرو بن شأس الأسدي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن عمرو بن شأس الأسدي

عمرو بن شأس بن عبيد بن ثعلبة الأسدي، أبو عِرار. شاعر جاهلي مخضرم، أدرك الإسلام وأسلم، عدّه الجمحي في الطبقة العاشرة من فحول الجاهلية، وقال: كثير الشعر في الجاهلية والإسلام، أكثر أهل طبقته شعراً. وهو القائل: إذا نحن أولجنا وأنت أمامنا كفى لمطايانا برياك هاديا وكان ذا قدر وشرف في قومه. قال التبريزي: أدرك الإسلام وهو شيخ كبير. وقال ابن حجر: شهد القادسية وله فيها أشعار.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي