تذكر والذكرى تهيج أخا الوجد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تذكر والذكرى تهيج أخا الوجد لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة تذكر والذكرى تهيج أخا الوجد لـ ابن معصوم

تَذَكَّرَ وَالذكرى تُهيجُ أَخا الوَجدِ

مراتعَ ما بين الغُوَير إِلى نَجدِ

أَسيرٌ يُعاني من نوائِب دَهرِه

حوادثَ لا تنفكُّ تَترى على عَمدِ

إذا شاقَهُ من نحو رامةَ بارقٌ

ذرى عبرَةً من مُقلَتَيهِ على الخَدِّ

يحنُّ إِلى أَحياءِ لَيلى بِذي الغَضا

وَأَينَ الغَضا وَيبَ المَشوق من الهِندِ

وَيَبكي بطَرفٍ يمتَري الشَوقُ دمعَهُ

إذا ما شدَت ورقٌ عَلى فنني رندِ

هيَ الدارُ لا غَبَّت مراتع غيدِها

ذِهابُ الغَوادي الجون تُزجَر بالرَعدِ

تَحلُّ بها غَيداءُ من آل عامِرٍ

كَليلةُ رَجعِ الطَرفِ مائسةُ القَدِّ

يُرَنِّحُها زَهوُ الصِباحين تَنثَني

كَما رنَّحت ريحُ الصبا عَذبَ المُلدِ

نَمتها سَراةٌ من ذؤابة عامِرٍ

إلى سَرواتِ المَجدِ والحَسَب العِدِّ

فَيا لَيتَ شِعري وَالأَماني تَعلَّةٌ

وَجورُ النَوى يُهدي إلى القَلب ما يهدي

أَيُصبِحُ ذاكَ العَهد للشمل جامِعاً

فَيَخبو جَوىً بين الجَوانح ذو وَقدِ

وَنَغدو عَلى رَغم الزَمان وقد صَفَت

موارِدُ وَصلٍ رنَّقتها يَدُ البُعدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تذكر والذكرى تهيج أخا الوجد

قصيدة تذكر والذكرى تهيج أخا الوجد لـ ابن معصوم وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي