تذكر وقوفا عند منعرج اللوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تذكر وقوفا عند منعرج اللوا لـ حمودة بن عبد العزيز

اقتباس من قصيدة تذكر وقوفا عند منعرج اللوا لـ حمودة بن عبد العزيز

تذكر وقوفاً عند منعرج اللوا

رَماك فأصمى من تحب وَما لوى

فظلت دموع العين فيك كَما هي

من المزن هطال وَلبك قَد هَوى

وَكُن ناسياً إِلّا إِشارَة طرفها

اليك وَلَم تنطق فخامرك الجَوى

بروحي من لا يرتجي لقتيلها

حَياة وَلا للسقم من جفنها دوا

معطرة الأَنفاس معسولة اللما

مهفهفة الأَعطاف وَهنانة القوى

سِوى أَنَّها مَهما بكيت تبسمت

وَعدت حَياتي وَالممات بها سوى

أَتَرضين يا مَن لَو وعدت بزورة

وَفي قَبضَتي دَهري بذلت وَما حَوى

فان تنظري وَالموت خير من البلى

لهذا الشباب الغض مني وَقد ذوى

وَيا قلب صَبراً ان احسن منظر

فؤاد به الحب المبرح قَد ثَوى

وَما العيش إِلّا أَن تَموت متيماً

وَما الناس إِلّا العاشقون ذوو الهَوى

شرح ومعاني كلمات قصيدة تذكر وقوفا عند منعرج اللوا

قصيدة تذكر وقوفا عند منعرج اللوا لـ حمودة بن عبد العزيز وعدد أبياتها عشرة.

عن حمودة بن عبد العزيز

حمودة بن محمد بن عبد العزيز، أبو محمد الباشي الوزير الكتاب. مؤرخ أديب تونسي له شعر قرأ في الزيتونة وولي التدريس بجامعها. دفعه عسر الحال إلى الوفود على المغرب الأقصى وغربة وطنه واستفتحها بقصيدة مدح فيها السلطان المولى محمد بن عبد الله ملك المغرب والتقى بخاتمة فقهاء المالكية الشيخ محمد الناودي، تولى الكتابة في دولة المولى علي باي وقام بمهمة القسطينة والجزائر في عهده ووصفه صاحب الجواهر السنية بقوله: (سوار معصم الدهر، وغرة جبين النظم والنثر ودوحة الأدب الوريف وظلالها وعين البلاغة الجاري وسحر البيان وسلسالها ) وقد وافته المنية في أيام دولة المولى حمودة باشا المتوفى سنة 1229هـ‍، 1814م له: التاريخ الباشي، رسالة في بعض المشايخ، شرح شعر ابن سهل، وديوان شعر.[١]

تعريف حمودة بن عبد العزيز في ويكيبيديا

حمودة بن عبد العزيز هو الوزير أبو محمد الحاج حمودة بن محمد بن عب العزيز التونسي مولدا ونشأة ووفاة، ولد حوالي عام 1146 هـ-1733 م وتوفي في عام 1202 هـ-1788 م، مؤرخ تونسي من العهد الحسيني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي