تراءت لمطوى الضلوع على الهوى
أبيات قصيدة تراءت لمطوى الضلوع على الهوى لـ الأبيوردي
تَراءَت لِمَطوِىِّ الضُّلوعِ عَلى الهَوى
لَدى السَرحَةِ المِحلالِ أُختُ بَني كَعبِ
فَقَد نَكأَتْ قَرحاً رَجَوتُ اندِمالَهُ
بِقَرحٍ فَزِيدَ القَلبُ كَرباً عَلى كَربِ
وَأَبكى هُذَيماً أَرقأَ اللَهُ دَمعَهُ
أَنينيَ حَتىّ أَيقَظَتْ أَنَّتي صَحبي
وَقَبضيِ بِكِلْتا راحَتَيَّ عَلى الحَشَى
وَرَمي بإِحدى مُقلَتَيَّ إِلى الرَّكبِ
وَلَم يَكُ لي غَيرَ العُلَيميِّ مُسعِدٌ
أَلا لا رأى ما يُضرِعُ الخَدَّ مِن خَطبِ
فَدونَكِ يا ظَمياءُ مِنّي جَوانِحاً
سَيَحمِلُها وَجدي عَلى مَركَبٍ صَعبِ
جَرَت عَبرَتي وَالقَلبُ غَصَّ بِهَمِّهِ
فَعِقدُكِ مِن دَمعي وَقُلبُكِ مِن قَلبي
لِيَهنِكِ أَنّي لا أَزالُ عَلى أَسى
وَأَنّيَ لا أَلقاكِ إِلّا عَلى عَتبِ
أَحِنُّ إِلى مَيثاءَ حاليَةَ الثَّرَى
وَأَصبو إِلى وَعساءَ طَيِّبَةِ التُّربِ
وَأَصحَبُ مِن جَرّاكِ مَن سَكَنِ الفَلا
وَأَشرَقُ مِن ذِكراكِ بالباردِ العَذبِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة تراءت لمطوى الضلوع على الهوى
قصيدة تراءت لمطوى الضلوع على الهوى لـ الأبيوردي وعدد أبياتها عشرة.
عن الأبيوردي
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب