تراءى له أفق البحيرة والبحر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تراءى له أفق البحيرة والبحر لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة تراءى له أفق البحيرة والبحر لـ ابن الأبار

تَراءَى لهُ أفْقُ البُحَيرَةِ والبَحْرِ

فَراحَ بِمَاءِ القَلْبِ مُخْتَضِبَ النحْرِ

وَقَدْ مَنَعَ التَّهْويمَ أَنِّيَ هَائِمٌ

بِعَيْشٍ مَضَى بَينَ الرُّصَافَةِ والجَسْرِ

وَجَنَّةِ دُنيا لا نَظِيرَ لحُسْنِها

تَفَجَّرتِ الأَنْهَارُ مِنْ تَحْتِها تَجْرِي

إِذَا النَّاسُ حَنُّوا لِلرَّبيعِ وَجَدْتُنا

بِها في رَبيع كلِّ حُسن مِن الزَّهْرِ

تَهبُّ نُعَامَاهَا فَيُفَغِمُ أَنْفَنَا

بِأَنْفاسِها المَلذوذَةِ البَرْدُ فِي البَحْرِ

كَأَنِّيَ مِنْ قَلْبِي المُتَيَّمِ قَادِحٌ

عَفَاراً لِتِذْكَارِي لكُثْبَانِها العُفْرِ

وَأَيَّامِيَ الزُّهرِ الوُجُوهِ خِلالَهَا

وَلا خُلَّةٌ غَيْرَ الحَديقَةِ وَالنَّهْرِ

فَمِنْ بكراتٍ أدْبَرَتْ وأَصَائِلٍ

جَنَيْتُ بِها الإقْبَالَ في غُرَّةِ العُمْرِ

عَشَايا كَسَاها التِّبْرُ فَضْلَ شُنُوفِهِ

أَلا يَا لَهَا فَضلُ الشنُوفِ عَلَى التِّبْرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تراءى له أفق البحيرة والبحر

قصيدة تراءى له أفق البحيرة والبحر لـ ابن الأبار وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي