ترد المعالي ما يود المهاجم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ترد المعالي ما يود المهاجم لـ ميخائيل خير الله ويردي

اقتباس من قصيدة ترد المعالي ما يود المهاجم لـ ميخائيل خير الله ويردي

تَرُدُّ المَعالي ما يَوَدُّ المُهاجِمُ

وَتَستعبِدُ الأَهواءُ مَن لا يُقاوِمُ

فَذَلَّلتَها وَالمَكرُماتُ تَمائِمُ

عَلَى قَدرِ أََهلِ العَزمِ تَاتي العَزائِمُ

وَتَاتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المكارِمُ

وَكَم فِكرةٍ لَجَّ عِثارُها

بَنيتُ لَها عَرشاً فَعزَّ جِوارُها

فَعالٌ يُضِيءُ العالَمينَ مَنارُها

وَتَعظُمُ في عَينِ الصَّغيرِ صِغارُها

وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِم

شرح ومعاني كلمات قصيدة ترد المعالي ما يود المهاجم

قصيدة ترد المعالي ما يود المهاجم لـ ميخائيل خير الله ويردي وعدد أبياتها ستة.

عن ميخائيل خير الله ويردي

ميخائيل بن خليل ميخائيل الله ويردي. أديب وشاعر سوري ولد ونشأ في دمشق درس المحاسبة، وعمل في بعض محاكم دمشق، درس الموسيقى وأتقن فن التصوير الشمسي وتعلم الإنكليزية والفرنسية، بدأ العمل بالتجارة سنة 1930 مع أخيه سمعان، ساهم بتأسيس النادي الأدبي والنادي الموسيقي السوري (1922 - 1932) رُشح كتابه (فلسفة الموسيقى الشرقية) لجائزة نوبل في 23 / 2 / 1951م. توفي والده سنة 1945م وكان يتقن التركية واليونانية والروسية وكان خبيراً بالتربية والتعليم وتوفيت والدته مريم نقولا عطا الله 1916م. طبع ديوانه (زهر الربى) سنة 1954 بعد أن زار مسجد محمد علي بالقاهرة 1946م وأعجب بالفنون الاسلامية وقصيدة نهج البردة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي