تركتك بين أطباق الصفيح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تركتك بين أطباق الصفيح لـ جعفر الحلي النجفي

اقتباس من قصيدة تركتك بين أطباق الصفيح لـ جعفر الحلي النجفي

تَرَكتك بَينَ أَطباق الصَفيح

وَعفتك راجِعاً مِن غَير رُوح

وَهلت ثَرى الضَريح عَلَيكَ عَمداً

فَلَيتَ عَليَّ هلتُ ثَرى الضَريح

عليَّ يعز تَقبيل المُواسي

لِعَينك وَهِيَ دامية القُروح

مِن الطَرف السَقيم يَعدن حَمرا

فَترمقهن بِالطَرف الصَحيح

فَلَيتَ يَدي إِذا احتضنتك شلَّت

وَأَنتَ ترف كَالطير الذَبيح

بِكُل صَبيحة خَدّاك تَسقى

دِماء العَين لا كَأس الصُبوح

كَأَن دَم الشَقيق عَلى هلال

جَرى مِن مُقلة الرَشأ المَليح

فَبعدك لا يَزور النَوم عَيني

وَلا قَلبي يَعي قَول النَصوح

دَفَنتك وَالدِماء لَهُن سَفح ال

عَقيق عَلى مَحيّاك الصَبيح

كَما يَطوى الشَهيد بِبردتيه

لِيَلقى اللَه مَدمي الجُروح

بَكَيتك يا بنيَّ وَأَنتَ مني

كَما علم الأَنام مَكان رُوحي

إِذا زَفراتك اعتلجت بِصَدري

أَقول لَها خُذي رُوحي وَرُوحي

كَفاني أنَّني مُذ غِبت عَني

دَعَوت اللَه بِالمَوت المُريح

رَماك الحاسِدون فَملت تَهوي

هَويَّ الطَير مِن أَعلى السُطوح

لِعينك قَد أَتاحوا سَهم عَين

فَبؤساً لِلمتاح وَللمتيح

أَوَاحِديَ السَلام عَليك مِني

يَزورك ما تَنَسم نَفح ريح

شرح ومعاني كلمات قصيدة تركتك بين أطباق الصفيح

قصيدة تركتك بين أطباق الصفيح لـ جعفر الحلي النجفي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن جعفر الحلي النجفي

جعفر الحلي النجفي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي