تركت الطلا حتى حطمت كؤوسى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تركت الطلا حتى حطمت كؤوسى لـ عبد الحميد الديب

اقتباس من قصيدة تركت الطلا حتى حطمت كؤوسى لـ عبد الحميد الديب

تركت الطّلا حتّى حطمتُ كؤوسى

وخاصمت ندماني بها وجليسي

ولي من رضاء الله أذكى مدامة

أبيت بها نشوان غير خسيس

شربت الطلا في ذكر ربي فأسكرت

فؤادي كئوسٌ لم تدر برؤوس

وقد كنت إما أشرب الخمر سادراً

أثير إغاراتي بغير وطيس

وأوقد من ماء الرحيق جهنما

وأرجو سعودى من ظلام نحوسي

وماذا وراء الخمر إلا رواية

تمثل أحزاني وشدة بوسي

فأسرف إسراف الخليع وأنتهى

إلى عقل مجنون ونوم حبيس

فلا الليل أشجاني بسكرى ونشوتي

ولا الصبح في ضوء به وشموس

إلى الله أشكو ما فقدت من الصبا

بحانة خمار وبيت قسوس

فمن يدعنى للكاس بعد فإنني

تخذت الهدى كأسى وروح أنيسي

شرح ومعاني كلمات قصيدة تركت الطلا حتى حطمت كؤوسى

قصيدة تركت الطلا حتى حطمت كؤوسى لـ عبد الحميد الديب وعدد أبياتها عشرة.

عن عبد الحميد الديب

عبد الحميد الديب. شاعر مصري، نشأ وعاش بائساً. قال أديب في وصفه: استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعاً، ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية كمشيش من أعمال المنوفية، وسكن القاهرة وتوفى بها، ودفن في كمشيش. في شعره جودة وقوة.[١]

تعريف عبد الحميد الديب في ويكيبيديا

عبد الحميد الديب شاعر وأديب مصري، كما تسمى بـ«وريث الصعاليك» ولد في يوليو من العام 1898م بقرية كمشيش، إحدى أعمال محافظة المنوفية بمصر، في أسرة بائسة يعولها ربها تاجر الماشية واللحوم الذي كان جُل نشاطه في المواسم والأعياد، نظرًا لطبيعة الوضع الاقتصادي للقرى المصرية في ذلك الحين.تسهب الروايات في وصف فقر الديب وعائلته، فتذكر مثلا أنه كان يرتدي الثياب الرثة، حتى في الأعياد ومواسم الفرح شأنه في ذلك شأن كثير من الأسر في القرى المعدمة والفقيرة، إلا أنه لم يصبح كلُ أبناء تلك الأسر شعراء ذوي صوتٍ يُسمَع، لذا لم نسمع بتفاصيل معاناة أحد منهم سوى «عبد الحميد الديب». ألحقَ والدُ الديب ابنه بالكُتّاب في قريته ليحفظ القرآن الكريم، وكان يحلم بأن يصبح ولدُه شيخ عمود بالأزهر، وهو أقصى طموح يمكن لأب قروي أن يطوله في ذلك الحين. ولكن كانت لـ«عبد الحميد» مآربُ أخرى من وراء مخالطته للأزهريين، فعن طريقهم حصل على دواوين أعلام الشعراء العرب كالمتنبي وابن الرومي والمعري وأبي نواس وغيرهم، فأشبع بها نهمه إلى القراءة، ورأى في نفسه هوًى إلى الشعر الحزين الباكي الذي يرثي النفس ويتقطع عليها أسًى، فقد وجد فيه تصويرًا لحاله، ومواساةً لبؤسه وحرمانه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الحميد الديب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي