تركوا الرياض وظلها يتفيأ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تركوا الرياض وظلها يتفيأ لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

اقتباس من قصيدة تركوا الرياض وظلها يتفيأ لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

تَرَكوا الرياض وظِلَّها يُتفيّأ

حيث التقى ركب السُّرى والمرفأ

وتقسَّمت أيد البعاد خلالهم

فإذا الجوى نيرانه لا تطفأ

عرج ركابك أن مررت بمرْبَع

طاب المعاجُ به ولذَّ المنشأ

حيث القباب مَعالم مشهورة

والملك يحفظ بالسيوف ويُكلأ

والليل أنجمه نُصول ذَوابلٍ

واليومُ يختم بالجِلاد ويُبدأ

فمن الجوائح حُمرة لا تنطفي

ومن الجفون مَواردٌ لا تُظمىء

والجردُ تُرسَل للغوار كأنها

تعشى البروق إذا انبرت تتلألأ

تُردى العداةَ وما حوت أوطانُها

فالمالُ نهْبٌ والحريم مُرزَّأ

نحن الألى قهروا الملوك فملكنا

بصنائع الفتح القريب يهنأ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تركوا الرياض وظلها يتفيأ

قصيدة تركوا الرياض وظلها يتفيأ لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة وعدد أبياتها تسعة.

عن يوسف الثالث - ملك غرناطة

يوسف الثالث - ملك غرناطة

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي