ترك الأنام الموجبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ترك الأنام الموجبا لـ الأحنف العكبري

اقتباس من قصيدة ترك الأنام الموجبا لـ الأحنف العكبري

ترك الأنام الموجبا

ت من المكارم والنوافل

وتغافلوا فاستعملوا

فعل القبيح مع التغافل

وتقاطعوا فتساتروا

بالذم عن ذكر الفضائل

وتناذلوا فاستعملوا الرد القبي

ح لكل سائل

شحوا بميسور النوا

ل على القرابة والمعامل

وتذاءبوا في كسبهم

وتكالبوا عند المآكل

إلا بقيّة معشر

من فاضل في حال خامل

لم يظفروا في دهرهم

من ريب دنياهم بباطل

لما تقاطع أهل ه

ذا العصر من بعد التواصل

نكسوا فصار الرأس بع

د العز منهم ف الأسافل

نسبوا إلى الدهر الغيا

ر وليس دهرهم بحائل

حالت خلائقهم فزل به

م زمان غير زائل

أين الكفاة لكل ما

ناب الأنام من النوازل

لا أين بل ذهبوا إلى

ظلم الحفائر والجنادل

كنا نعدّ على التموّه

جاهلا بإزاء عاقل

صرنا نعدّد عاقلا

فردا ونحسب ألف جاهل

شرح ومعاني كلمات قصيدة ترك الأنام الموجبا

قصيدة ترك الأنام الموجبا لـ الأحنف العكبري وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الأحنف العكبري

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره) . ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي