تروح المنايا في البرايا وتغتدي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تروح المنايا في البرايا وتغتدي لـ اللواح

اقتباس من قصيدة تروح المنايا في البرايا وتغتدي لـ اللواح

تروح المنايا في البرايا وتغتدي

وتعدل في أحكامها ليس تعتدي

فما سابق إِلا ويتلوه لاحق

فآخرنا منا بأولاه مقتدي

وما جازع منا من الموت سالم

وما هارب منا لنهج بمهتد

وما هذه الدنيا مسرمدة لنا

وما أحد منا بها بمسرمد

يموت غني القوم موتة مدقع

ويدفن محروم المنى دفن مرتد

فإن ألجأتك الحادثات إِلى الأَسى

عزاء وصبراً يا سعيد بن أحمد

فما مزيد عنه تدافع يومه

وليس لنا في دفعنا اليوم من يد

ولو أنه يجدي البكاء بكيته

ولكن لا يجدي البكاء فيحمد

ففارقته حزناً بقلب معذب

وأرمدت طرفاً بالبكا غير أرمد

لنا يا سعيد فيك آمال صادق

لإبلاغ مأمول وعصمة مسند

ورفقاً بأيتام تقلدت أمرهم

وحسناً لهم لو كُنت غير المقلد

فأنت أَبوهم بعد موت أَبيهم

فجدد لهم وصل النعيم المرغد

وكل صديق صادق في وداده

فصل حبله بالوصل منك وجدد

فلا خير في من عاش فرداً بنفسه

وإِن كان ذا صنع من الفضل مفرد

أَعزيك في ميت وَإني لحزنه

حقيق بأَنواء العزاء المؤبد

هنيئاً لميت في الحياة موفق

ويرجى له فضل النعيم المخلد

شرح ومعاني كلمات قصيدة تروح المنايا في البرايا وتغتدي

قصيدة تروح المنايا في البرايا وتغتدي لـ اللواح وعدد أبياتها ستة عشر.

عن اللواح

سالم بن غسان بن راشد بن عبد الله بن علي اللواح الخروصي. ولد في قرية ثقب، بالقرب من وادي بني خروص على سفح الجبل الأخضر. نشأ على يدي والده في قريته، وقرأ القرآن بقرية الهجار من وادي الخروص، ثم رحل في طلب العلم إلى نزوى وأخذ الفقه والأدب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي