تروق دمشق ولدانا وحورا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تروق دمشق ولدانا وحورا لـ ابن خروف

اقتباس من قصيدة تروق دمشق ولدانا وحورا لـ ابن خروف

تَروق دِمَشقُ ولداناً وحوراً

وتُزهى زَهو جَنّات النَعيمِ

إذا رحلت عروبة عن حماها

تأوّه كلُّ أوّاب حليمِ

إلى سَبتٍ حكى فرعونَ موسى

يُجمِّع كل سَحّار عَليم

فتُبصر كلّ أُملود قَويمِ

يَميس وكلَّ ثُعبان عَظيم

إِذا انسابَت أراقمه عليه

تذكَّرنا بها لَيلَ السَليم

وشاهَدنا بها في كل حال

حبالاً أُلقيت نحو الكَليم

وتَحشر فوق أخضر مُستَدير

ضراغمة الشَرى بين الصَريم

بِمغدى صَبوة وَمراح أُنس

ومَورد ظَبية وَمَراد ريم

مُسلَّطة العيون على قُلوب

مؤَيَّدة الفُتون على حُلوم

وَتُبدى بالصَوالجِ في كُراتٍ

محاسنَ فَعل أصحاب الرَقيم

فتبصرُ عند ذلك كيف تَسطو

بُدورٌ بالبُروق على نجوم

تَظُن كُراتها تَنبتُّ منها

قلوبُ العاشِقين عن الجسوم

وما في ضَربها ألمٌ بشيءٍ

من الأَشياءِ إلا بِالهُموم

شرح ومعاني كلمات قصيدة تروق دمشق ولدانا وحورا

قصيدة تروق دمشق ولدانا وحورا لـ ابن خروف وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن خروف

ابن خروف

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي