ترى المرء يخشى بعض ما لا يضيره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ترى المرء يخشى بعض ما لا يضيره لـ يزيد بن الحكم الثقفي

اقتباس من قصيدة ترى المرء يخشى بعض ما لا يضيره لـ يزيد بن الحكم الثقفي

تَرى المَرءَ يَخشى بَعضَ ما لا يَضيرُهُ

وَيَأمَلُ شَيئاً دونَهُ المَوتُ واقِعُ

وَما المالُ وَالأَهلونَ إِلّا وَدائِعٌ

وَلا بُدَّ يَوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ

فَكُلُّ أَمانِيِّ اِمرىءٍ لا يَنالُها

كَأَضغاثِ أَحلامٍ يَراهُنَّ هاجِعُ

وَفي اليَأسِ مِن بَعضِ المَطامِعِ راحَةٌ

وَيا رُبَّ خَيرٍ أَدرَكَتهُ المَطامِعُ

أَبى الشَيبُ وَالإِسلامُ أَن أَتبَع الهَوى

وَفي الشَيبِ وَالإِسلامِ لِلمَرءِ وازِعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ترى المرء يخشى بعض ما لا يضيره

قصيدة ترى المرء يخشى بعض ما لا يضيره لـ يزيد بن الحكم الثقفي وعدد أبياتها خمسة.

عن يزيد بن الحكم الثقفي

يزيد بن الحكم بن أبي العاص بن بشر بن عبد بن دهمان الثقفي. شاعر عالي الطبقة، من أعيان العصر الأموي. من أهل الطائف، سكن البصرة، وولاه الحجاج كورة فارس، ثم عزله قبل أن يذهب إليها. فانصرف إلى سليمان بن عبد الملك فأجرى له ما يعدل عمالة فارس. وقطع عنه ذلك بعد سليمان فلما صار الأمر إلى يزيد بن عبد الملك وثار يزيد بن المهلب خالعاً ابن عبد الملك كتب إليه ابن الحكم شعراً قال فيه: أبا خالد قد هجت حرباً مريرة وقد شمرت حرب عوان فشمر وقد كان أبي النفس، شريفا، من حكماء الشعراء. وقد أورد له أبو تمام في الحماسة شعراً.[١]

تعريف يزيد بن الحكم الثقفي في ويكيبيديا

يزيد بن الحكم بن أبي العاص الثقفي البصري، شاعر أموي، من فصحاء الشعراء. من قبيلة ثقيف، جده أبو العاصي صاحب رسول الله وعمه الصحابي عثمان بن أبي العاص. شاعر عالي الطبقة، من أعيان العصر الأموي. من أهل الطائف، سكن البصرة، وولاه الحجاج كورة فارس، ثم عزله قبل أن يذهب إليها. فانصرف إلى سليمان بن عبد الملك فأجرى له ما يعدل عمالة فارس. وقد كان أبي النفس، شريفا، من حكماء الشعراء. وقد أورد له أبو تمام في الحماسة شعراً. حدث عن عمه عثمان بن أبي العاص، روى عنه معاوية بن قرة، وعبد الرحمن بن إسحاق.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي