ترى يوسفا في ثوبه حسن صورة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ترى يوسفا في ثوبه حسن صورة لـ ابن خفاجة

اقتباس من قصيدة ترى يوسفا في ثوبه حسن صورة لـ ابن خفاجة

تَرى يوسُفاً في ثَوبِهِ حُسنَ صورَةٍ

وَتَسمَعُ داوُداً بِهِ مُتَرَنِّما

تَقَلَّدَ مِنهُ عاتِقُ المُلكِ مُرهَفاً

إِذا ما نَبا العَضبُ المُهَنَّدُ صَمَّما

مَضى حَيثُ لَم يَعلَق نَجيعٌ بِنَصلِهِ

فَيَدمى وَلَم يَكهَم ظُباهُ فَيَكهَما

فَها هُوَ في السِنِّ السَلامُ تَأَخُّراً

وَفي المَجدِ عُنوانُ الكِتابِ تَقَدُّما

تَواضَعَ عَن عِزٍّ وَأَشرَفَ هِمَّةً

فَأَنجَدَ في طُرُقِ المَعالي وَأَتهَما

لَهُ عَزمَةٌ لَو نَهنَهَت صارِماً نَبا

فَلَم يَمضِ أَو مَرَّت بِطَودٍ تَهَدَّما

وَرَأيٌ جَلا بيضَ السُيوفِ طَريرَةً

وَثَقَّفَ مَيّادَ الرِماحِ وَلَهذَما

وَها أَنا إِن تَمرَض بِأَرضِكَ حاجَةٌ

فَقَد جِئتُ أَبغي مِنكَ عيسى بنَ مَريَما

وَغَيرُ بَعيدٍ أَن أَنالَ بِكَ السُهى

سُمُوّاً إِذا كانَ اِعتِناؤُكَ سُلَّما

فَعِش تَخلَعِ الأَمداحُ ثَوباً مُطَرَّزاً

عَلَيكَ وَحُرُّ الشُكرِ عِقداً مُنَظَّما

فَما السَيفُ يَومَ الرَوعِ نَبَّهتَ حَدَّهُ

فَأَضرَمتُهُ ناراً وَضَرَّجتُهُ دَما

بِأَليَنَ أَعطافاً وَأَخشَنَ مَضرِباً

وَأَرهَبَ إِقداماً وَأَجدى تَخَذُّما

وَلا الرَوضُ غِبَّ القَطرِ فَضَّضَهُ النَدى

وَرَجَّعَ فيهِ طائِرٌ فَتَكَلَّما

بِأَطيَبَ أَفياءً وَأَنضَرَ صَفحَةً

وَأَعطَرَ أَخلاقاً وَأَحلى تَرَنُّما

شرح ومعاني كلمات قصيدة ترى يوسفا في ثوبه حسن صورة

قصيدة ترى يوسفا في ثوبه حسن صورة لـ ابن خفاجة وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن خفاجة

إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله.[١]

تعريف ابن خفاجة في ويكيبيديا

ابن خَفَاجة (450 ـ 533هـ، 1058 ـ 1138م). إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الهواري، يُكنى أبا إسحاق. من أعلام الشعراء الأندلسيين في القرنين الخامس والسادس الهجريين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن خفاجة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي