تزود من أسماء ما قد تزودا
أبيات قصيدة تزود من أسماء ما قد تزودا لـ سحيم
تَزَوَّدَ مِن أَسماءَ ما قَد تَزَوَّدا
وَراجَعَ سُقماً بَعدَ ما قَد تَجَلَّدا
وَقَد أَقسَمَت بِاللَهِ يَجمَعُ بَينَنا
هَوى أَبَداً حتَّى تَحَوَّلَ أَمرَدا
كأَنَّ عَلى أَنيابِها بَعدَ هَجعةٍ
مِنَ اللَيلِ نامتها سُلافاً مُبَرَّدا
سُلافَةَ دَنٍّ أَو سُلافَةَ ذارِعٍ
إِذا صُبَّ مِنهُ في الزُجاجةِ أَزبَدا
رَأَيتُ المَنايا لَم يَهَبنَ مُحَمَّداً
وَلا أَحَداً وَلَم يَدَعنَ مُخَلَّدا
أَلا لا أَرى عَلى المَنونِ مُخَلَّداً
ولا باقياً إِلّا لَهُ المَوتُ مُرصَدا
سَيَلقاكَ قِرنٌ لا تُريدُ قِتالَهُ
كَميُّ إِذا ما همَّ بالقِرنِ أَقصَدا
بَغاكَ وَما تَبغيهِ إِلّا وَجَدتَهُ
كأَنَّكَ قَد أَوعَدتَهُ أَمِس مَوعِدا
رَأَيتُ الحَبيبَ لا يُمَلُّ حَديثُهُ
وَلا يَنفَعُ المَشنوءَ أَن يَتَودَّدا
رَأَيتُ الغَنيَّ والفَقيرَ كِلَيهِما
إِلى المَوتِ يأَتي مِنهُما المَوتُ مَعمِدا
فإلّا تُلاق المَوتَ في اليَومِ فاعلَمَن
بِأَنَّكَ رَهنُ أَن تُلاقِيَهُ غَدا
فَتُصبِحَ في لَحدٍ مِنَ الأَرضِ ثاوياً
كأَنَّكَ لَم تَشهَد مِنَ اللَهوِ مَشهَدا
وَلَم تَلهُ بِالبيضِ الكَواعبِ كالدُّمى
زَماناً وَلَم تَقعُد مِنَ الأَرضِ مَقعَدا
وَلَم تَزَعِ الخَيلَ المُغيرةَ بالضُّحَى
عَلى هَيكَلٍ نَهدِ المَراكِلِ أَجرَدا
طَويل القَرا غَمرِ البَديهة لاحَهُ
طِرادُ هَوادى الوَحشِ حتّى تَخدَّدا
يَرُدُّ عَلينا العَيرَ مِن دونِ إِلفِهِ
وثيرانَ رَوضاتِ القَصيمَة عُنَّدا
شرح ومعاني كلمات قصيدة تزود من أسماء ما قد تزودا
قصيدة تزود من أسماء ما قد تزودا لـ سحيم وعدد أبياتها ستة عشر.
عن سحيم
سحيم
سحيم سحيم بالحاء المهملة. أخبرنا أَبُو يَاسِرِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، أخبرنا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، أخبرنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عن أَبِي الزُّبَيْرِ، قَالَ: " سَأَلْتُ جَابِرًا عن الْقَتِيلِ الَّذِي قُتِلَ فَأَذَّنَ فِيهِ سُحَيْمٌ، فَقَالَ جَابِرٌ: أَمَرَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُحَيْمًا أَنْ يُؤَذِّنَ فِي النَّاسِ أَنْ لا يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مُؤْمِنٌ، قَالَ جَابِرٌ: وَلا أَعْلَمُهُ قَتَلَ أَحَدًا ". أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.