تزينت الدنيا وصار ابتهاجها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تزينت الدنيا وصار ابتهاجها لـ الستالي

اقتباس من قصيدة تزينت الدنيا وصار ابتهاجها لـ الستالي

تَزَيّنت الدُّنيا وصَار ابتهاجُها

بذُهلٍ وذُهلٌ عينُها وسراجُها

غدا خاتَمُ المُلْك العُماني مُسَلَّماً

إليه باكليلُ المعالي وتاجُها

وإن فاخَرتْ قحطّان كان بفَضْلِه

على فخرها برْهانها واحتجاجُها

خلائقُه بالجُود شيِّبَت كأنها

مُعَتَّقةٌ ماءٌ السّحابِ مزاجُها

به تُكشَفُ الغُمى ويُلْتمس الغنى

إذا نَبَتِ الدُّنيا وضاقت فجاجُها

إلى بابه سيرُ الوفود وقصْدُها

ونَحْو ذراه ميلُها ومَعاجُها

فيأمنُ جانبُها ويغنى فقيرها

وتُكشفُ بلْوَاها وتُنجَح حاجُها

أَبا حَسَنٍ عُمّرْت يا ذَهْل يرتَجى

بيُمنكَ من غمّى الزَّمان انفراجُها

ودَانت لكم طوعاً أُمور زمانكم

بأحسن حالٍ واستقام اعْوجاجُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة تزينت الدنيا وصار ابتهاجها

قصيدة تزينت الدنيا وصار ابتهاجها لـ الستالي وعدد أبياتها تسعة.

عن الستالي

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده (ستال) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم والأدب الكثير. نشأ وترعرع وتلقى مبادئ الدين ومبادئ العربية، حتى لمع نجمه وشاعت براعته في الشعر وتشوق الناس إلى لقائه. عندها انتقل الشاعر إلى نزوى حيث محط رجال العلم والأدب ولا سيما (سمد) التي فتحت أبوابها لطلاب العلم والأدب في عهد ذهل بن عمر بن معمر النبهاني. يمتاز شعره بالجودة، والنباغة وقوة الألفاظ والمعاني. (له ديوان - ط)[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي