تسأل الغيب أن يريها المصيرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تسأل الغيب أن يريها المصيرا لـ إلياس أبو شبكة

اقتباس من قصيدة تسأل الغيب أن يريها المصيرا لـ إلياس أبو شبكة

تَسأَلُ الغَيبَ أَن يُريها المَصيرا

وَتُوالي بكاءَها وَالزَفيرا

تَستَغيثُ الإِلهَ حيناً فَلا تَس

مَعُ صَوتاً فَتَستَغيثُ النُذورا

وَإِذا خَيَّمَ الدُجى سَأَلتَهُ

بَعضَ نور فَلا تَرى فيهِ نورا

تَستَعين الرجا فَيَبدو لها اليَأ

سُ كَأَنَّ الرَجاءَ باعَ الضَميرا

أَيبسَ اللَيلُ في نَقاوَةِ خَدَّي

ها بحرِّ الأَنينِ تِلكَ الزُهورا

كُلَّما أَطلَقَ المَريضُ زَفيراً

خَشيت مِنهُ أَن يَكونَ الأَخيرا

حَجَبَت حزنَها وَراءَ اِبتِساما

تٍ لِتُخفي عَن أُمِّها المَقدورا

وَكَذا الأُمُّ بِالتَبَسُّمِ كانَت

تَحجُبُ الحُزنَ عَن بَنيها شهورا

غَيرَ أَن الفَتى تَجاهَل إيها

ماً فَأَعطى الآلامَ قَلباً كَبيرا

أَنكَرَ النومُ مقلَةَ الأُختِ حَتّى

آلَفَت رهبَةَ الدُجى وَالسَريرا

لَم تَحوّل عَنهُ النَواظِرَ إِلّا

عِندَما أَوشكَ الأَسى أَن يَثورا

أَيُّ قَلبٍ أَشَدَّ مِن قَلبِ أُختٍ

في أَشَدِّ الآلامِ ظلَّ صَبورا

أَيُّ روحٍ أَرَقَّ من روحِ أُختٍ

تَهبُ الجهدَ لا تُبالي العَسيرا

أَيُّ صَدرٍ أَحَنَّ مِن صَدرِ أُختٍ

في لَيالي الأَسى وَأَسمى شُعورا

شرح ومعاني كلمات قصيدة تسأل الغيب أن يريها المصيرا

قصيدة تسأل الغيب أن يريها المصيرا لـ إلياس أبو شبكة وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن إلياس أبو شبكة

إلياس أبو شبكة

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي