تسهد طرفي في الدجى وتأرقا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تسهد طرفي في الدجى وتأرقا لـ محمد الشرفي الصفاقسي

اقتباس من قصيدة تسهد طرفي في الدجى وتأرقا لـ محمد الشرفي الصفاقسي

تَسَهَّدَ طَرفي في الدُجى وَتَأَرَّقا

وَقَلبي بِمَن أَهوى غَدا مُتَعَلِّقا

يُهَيِّجُني نَوحُ الحَمامِ إِذا بَكى

وَيَطرُدُ عَنّي النَومَ بَرقٌ تَأَلَّقا

وَأَسأَلُ عَنكُم نِسمَةَ الريحِ إِن سَرَت

فَأَزدادُ مِنها لَوعَةً وَتَحَرُّقا

أَحِبَّةَ قَلبي هاجَ حُزني مُصابَكُم

وَذابَ أَسىً مِن أَجلِكُم وَتَمَزَّقا

جُعِلتُ فِداكُم أَتَّقيكُم بِمُهجَتي

وَما بِكَبيرٍ أَن أَكونَ لَكُم وَقا

أَراني إِذا فَكَّرتُ فيكُم تَضَّرَمَت

بِأَحشايَ نيرانٌ وَجَفني تَدَفَّقا

عَدَمتُ اِصطِباري عَنكُمُ وَتَجَلُّدي

فَلَم تَخبُ نيراني وَدَمعي مارِقا

عَلى مَعشَرٍ حَيّاهُمُ اللَهُ مَعشَراً

يَحِنُّ إِلَيهِم كُلُّ قَلبٍ تَشَوَّقا

يُنابيعُ مَعروفٍ إِذا السُحبُ أَمسَكَت

جَرى بِحرُ جَدواهُم مَعينا وَمُغدِقا

تَرى كُلَّ مَلهوفٍ إِذا أَمَّ بابَهُم

يُنادي أَتاكَ الغَوثُ لا تَخشَ مُوبِقا

أَلا يا اِبنَ عُثمانَ لَقَد شاعَ فَضلُكُم

وَسارَ مَسيرَ الشَمسِ غَرباً وَمَشرِقا

فَلا كانَت أَيّامٌ بِها ما يَسوؤُكُم

وَلا نالَكُم رَيبٌ مِنَ الدَهرِ ضَيِّقا

وَأَعقَبَكُم مِن كُلِّ سوءٍ مَسَرَّةً

وَعافِيَةً مَصحوبَةَ الخُلدِ وَالبَقا

شرح ومعاني كلمات قصيدة تسهد طرفي في الدجى وتأرقا

قصيدة تسهد طرفي في الدجى وتأرقا لـ محمد الشرفي الصفاقسي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن محمد الشرفي الصفاقسي

محمد بن محمد المؤدب الشرفي الصفاقسي. ولد في حدود 1072هـ، ولا يعرف شيء عن نشأته غير أنه، أخذ عن الشيخ عبد العزيز القراني، الفقه والنحو ورواية الحديث، وحصل علوماً جمة. ولما رجع إلى بلده، وظهر علمه، بنى له حسين بن علي باي، مدرسة بنهج العدول وكانت المدرسة مقصد الطلاب من الجنوب والساحل. وكان الشيخ الصفاقسي زيادة عن تخصصه في الرياضيات والفلك ضليعاً في العلوم الحديثة واللغوية واشتغاله بالأدب والشعر. يدور شعره في قصيدة غزلية واحدة، وأغلب شعره يدور حول المدح والرثاء.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي