تشبه الوردة في أشواكها
أبيات قصيدة تشبه الوردة في أشواكها لـ خليل شيبوب

تشبه الوردة في أَشواكها
أملاً ينبتُ بين الحادثات
يُعقد الكمُّ فيسقيه الندى
ويغذيه الترابُ الحاضنُ
ويواليه الضحى نوراً كما
تبعد الأَوضارَ عنه النسمات
فإذا ما فتَّح الكمُّ بدا
في محيا الروض خدٌّ فاتنُ
هكذا في النفس يبدو أملٌ
بعد أَن تشتدَّ فيها النكبات
يطرد الهمَّ بلطف دائباً
وبه يقوى الضعيفُ الواهنُ
مثل خيط الفجر يبدو نورُه
ثم ينمو ثم يجلو الظلمات
فإذا الصبح وما في الصبح من
راحةٍ فالقلب ساجٍ آمنُ
ويظل الوردُ في روضته
باسماً يُملي على الطير الغنا
ويُسَرّي كلَّ همٍّ شكله
بهجٌ لوناً يقر الأعينا
طاهر يوحي إلى القلب شذاً
كان طهراً ثم منه فقدا
وكذاك النفس في راحتها
لا يدانيها اضطرابٌ وقلق
تفعل الخير لفعل الخير لا
لمبهاة به يوم السبق
وتوالي بسماتٍ كلها
أرجٌ باق وإن طال المدى
شرح ومعاني كلمات قصيدة تشبه الوردة في أشواكها
قصيدة تشبه الوردة في أشواكها لـ خليل شيبوب وعدد أبياتها أربعة عشر.
عن خليل شيبوب
خليل بن إبراهيم بن عبد الخالق شيبوب. شاعر من أدباء الكتاب، من طائفة الروم الأرثوذكس. سوري الأصل، ولد بالاذقية، واشتهر وتوفي بالإسكندرية. له (الفجر الأول-ط) وهو الجزء الأول من ديوان شعره. له: (المعجم القضائي - ط) عربي فرنسي، و (عبد الرحمن الجبرتي - ط) رسالة، و (قبس من الشرق-ط) مقتطفات من شعر تاغور وغيره.[١]
تعريف خليل شيبوب في ويكيبيديا
خليل شيبوب (اللاذقية، 28 يناير 1892 - 1951)، شاعر مصري سوري المولد عاش بالإسكندرية، أسهم في تأسيس جماعة نشر الثقافة بالإسكندرية، وكان أول رئيس لها.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ خليل شيبوب - ويكيبيديا