تصاممت عما خبروا إذ سمعته
أبيات قصيدة تصاممت عما خبروا إذ سمعته لـ الأشهب بن رميلة

تصاممتُ عما خبروا إذ سَمعتُهُ
وفي السَّمع مما خَبّروا غُدوةً وَقَرُ
فلا يُبعِدنكَ اللَه من ذي حفيظةٍ
وذي ساعدٍ عَبلٍ إذا حَزَبَ الأمرُ
فقد كُنتَ وَصّالَ الخليل وإن نأى
أميناً إذا ما السرُّ أسلَمَهُ الصدرُ
شددتَ فلم تنكُل كما شدّ خادِرٌ
من الأُسد وَردُ لا يُنهنِهُه الزَّجرُ
تقدُّ رؤوس الدارعين كأنمَّا
لسيفِك في تَفليقِ هامِهُمُ نَذرُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة تصاممت عما خبروا إذ سمعته
قصيدة تصاممت عما خبروا إذ سمعته لـ الأشهب بن رميلة وعدد أبياتها خمسة.
عن الأشهب بن رميلة
الأشهب بن ثور بن أبي حارثة بن عبد المدان النهشلي الدارمي التميمي. شاعر نجدي، ولد في الجاهلية، وأسلم، ولم يجتمع بالنبي (صلى الله عليه وسلم) ، وعاش إلى العصر الأموي، هجا غالباً (أبا الفرزدق) فهجاه الفرزدق، وضعف الأشهب عن مجاراته، وذكره المرزباني في من وفد على الوليد بن عبد الملك. نسبته إلى أمه (رميلة) وكانت أمَة اشتراها أبوه في الجاهلية.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب