يوسف بن إسماعيل بن علي، أبو المحاسن، شهاب الدين، المعروف بالشواء. شاعر، من الأدباء، كان صديقاً لابن خلكان المؤرخ، فأورد له في الوفيات أخباراً حساناً، أصله من الكوفة، ومولده ووفاته بحلب. له (ديوان شعر) أربعة أجزاء، منه (منتخبات- خ) في برلين، وقصيدة (فيما يقال بالياء والواو) أولها: قل إن نسبت: عزوته وعزيته شرحها محمد بن إبراهيم ابن النحاس وسمى الشرح (هدى أمهات المؤمنين) .[١]

قصائد أبو المحاسن الشواء
- هنأت من أهواه عند ختانه
- إن كان قد حجبوه عني غيرة
- فديت بنفسي رأس عين ومن فيها
- هواك يا من له اختيال
- قالوا حبيبك قد تضوع نشره
- لي صديق غدا وإن كان لا
- فتى فاق الورى كرما وبأسا
- ناديت وهو الشمس في شهرة
- أرسل صدغا ولوى قاتلي
- وكنا خمس عشرة في التئام
- لنا خليل له خلال
- ومهفهف عني الزمان بخده
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب