الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري أبو هلال. عالم بالأدب، له شعر نسبته إلى عسكر مكرم من كور الأهواز، وهو ابن أخت أبي أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري وتلميذه. قال الباخرزي في دمية القصر: وبلغني أن هذا الفاضل كان يحضر السوق ويحمل إليها الوسوق، ويحلب درّ الرزق ويمتري بأن يبيع الأمتعة ويشتري، فانظر كيف يحدو الكلام ويسوق وتأمل هل غضّ من فضله السوق. تآليفه كثيرة منها: (ديوان المعاني) ، و (الفروق في اللغة) ، و (جمهرة الأمثال) ، و (كتاب الصناعتين) : النظم والنشر.[١]
تعريف أبو هلال العسكري في ويكيبيديا
أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري (ت 395 هـ - 1005 م) عالم لغوي وأديب نُسب إلى عسكر مُكرم من قرى الأهواز، له مؤلفات كثيرة أشهرها جمهرة الأمثال، وهو ابن أخت أبي أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، وهو تلميذه أيضاً.[٢]
قصائد أبو هلال العسكري
- وصاحب الحاجات من يجفو الكرى
- قد خصصت اللبيب بالإكرام
- برق تألق من فتوق غمام
- سلام وإن كان السلام تحية
- إن كان من حق المودة في الهوى
- خليلي ليس الذخر إلا صنيعة
- يزيد سقوطا واتضاعا وخسة
- سرور يقيم ولا يرحل
- أهزكم بأشعاري وأنتم
- ألا ليس في الإعدام عار على الفتى
- قد رفعت ألوية الغدر
- لا تقطع البر إن قطعكه
- هذه دولة تدول لأشرا
- إذا خالف القول الفعال فإنه
- أخو الإعدام لا حي يرجى
- تصبر فما المكروه ضربة لازب
- عصيتموني حين طاوعتكم
- تعلم ما جهلت تعش حميدا
- وإذا اعتبرت عقولهم ألفيتهم
- أراك ما تتوخى نصحها أبدا
- ألم تسمع مقالتهم قديما
- ومن يطلب مساءة عائبيه
- ناس وإن عاملتهم فذئاب
- تغنى لنا فجعلنا عليه
- والشيب زور يجتوى وقربه
- وروضة كأنها من حسنها
- وليلة خبطت من ظلمائها
- قد عريت أبياتها حين اكتست
- إذا تحلى بالعذار ومشى
- وقد غدوت وصبح الليل منتقص
- فتعجبت كيف لا نحذر المو
- فاستقبل الخير في نجيب
- بنفسج عارضه ينثني
- كثيفة الحشو ولكنها
- هريسة بيضاء كافوريه
- وخوخة ملء يد الجانيه
- قلت للكلب حين مر بي اخسأ
- غناي غنى نفسي ومالي قناعتي
- وقفت على يحيى رجائي وإنما
- صبابة نفس لا ترى الهجر حاليا
- فترت صهوتي وأقصر شجوي
- في كل خلق خلة مذمومة
- خل يد الشر وفر منه
- اسقنيها والليل فرع عروس
- إذا أنا لا أشتاق أرض عشيرتي
- متوج بعقيق
- يغدو بصدق الكعوب لدن
- وكؤوس إذا دجا الليل دارت
- وقد شغلت كلتا يديه بقهوة
- صيرني البين عرضة الحين
- إذا ما جاءني للأخذ عني
- قد كنت توليني الحسنى وتكرمني
- ومقلة كحميا الكأس مسكرة
- بليت بهجران وفقر وفاقة
- ولون واحد يلقى
- ويزهى ورد باقلي
- وليس ينفك كشخان يجاذبنا
- فمن رآك رأى الدنيا وما جمعت
- لم تزل للورى ثلاث شموس
- أتأمل أن تنال ندى كريم
- ثم انثنينا إلى خضر منعمة
- يسعى إلي مقرطق في كفه
- ذكرتهم والنوى بيني وبينهم
- ظل يسقي حدائقا وجنانا
- وله مجنح الأصيل نسيم
- حسبت الخير يكثر في التنائي
- ونخيل وقفن في معطف الرم
- من يكن صائلا بمثل لساني
- ولي لسان إذا أطلقته عرضا
- ومن براغيث تنفي النوم عن بصري
- وبدا فغناني البعوض مطربا
- نار تلعب بالشقوق كأنها
- وكأس تمتطي أطراف كف
- ضحكت منهم على أني بكيت لهم
- يا عليما في ادعاء
- ومغنج قال الكمال لوجهه
- يطعم دون الشبع أولاده
- قفع البرد ضيف عمرو فأضحى
- أإن تدرعت عزا
- وحي أناخوا في المنازل باللوى
- وشباب خف نازله
- والعيد زين للعيون هلاله
- مترجرج الأرداف مضطمر الحشا
- وليل ابتعت به لذة
- كأن الشرار على نارها
- أوقدت بعد الهدو نارا
- يسعى بذمتهم أدناهم وهم
- قد التوى صدغه واختط عارضه
- أثغر ما أرى أم أقحوان
- غابوا فلم أدر ما ألاقي
- قل خير ابن قاسم
- ليس الفتى بجماله
- أتراك تسمح بالنوا
- وأصفر تحمر أطرافه
- الكتب عقل شوارد الكلم
- وأمضى على الهول من صارم
- وليلة كرجائي في بني زمني
- فظاهرها للناس ركن مقبل
- وعانقت خلق من صدغه خلقا
- كم حاجة أنزلتها
- ما أعاف النبيذ خيفة إثم
- رب ليل كساك ثوب نعيم
- وقد دلت الدنيا على عيب نفسها
- لا تأملن الخير في الزمن الذي
- إذا قمت في أمر وجدك قاعد
- قرانا بقولا إذ أنخنا ببابه
- لئن قل أرباب المكارم والعلا
- لما تبدى وجهه
- وعدت عصيدة شقراء تحكي
- وخضر يجمع الأعجاز منها
- مررت بدكن القمص سود العمائم
- ومهرجان معجب مونق
- تمشي بأرداف أبين قعودها
- كم غاية لكم تقاصر دونها
- ركبت أعجاز ليال مظلمه
- فتى على نفسه من نفسه رصد
- وطال عمرك في دهر به قصر
- أواصل الهم في ضيق وفي سعة
- والصبا يجلب الغمام إلينا
- قومي انظري وردا كخدك أحمرا
- فأرعى تحت حاشية الدياجي
- وممشوقة القامات بيض نحورها
- ما مر بي يوم ولا ليلة
- فلو ألقيته ما بين ماء
- وأترج يحف بها أقاح
- أصاغر شؤونها عظام
- أكثر ما تكتبه الأقلام
- هذا حبيب وصول
- نجوم مشيب في ذلام شبيبة
- كل على مقداره ظالم
- قد زاد في عدد الكرام كريم
- إذا عن مجد أو تعرض سؤدد
- من شقوة المرد أن تبدو شواربهم
- إذا كان مالي مال من يلقط العجم
- لك برمة نزهتها
- وصلت نعم ولكن صلة
- انظر إلى قطر السماء ووبلها
- ظبي يروق الناظرين بأبيض
- قتل الشعر من خفيف ثقيل
- وليل أسود الجلباب داج
- على رياض خرم كأنها
- ليل كما نفض الغراب جناحه
- صرف العنان إلى التناصف في الهوى
- لا تأمنن أخا العداوة إنه
- انظر إلى قلم تنكس رأسه
- ألا إن القناعة خير مال
- ألست ترى موت العلا والفضائل
- منهلة من أشرف المناهل
- وحط بها أكوار خوص لواغب
- وجامعة لأصناف المعاني
- ما إن وطئنا فناء زيد
- جلب المجاعة ضامر بخل
- مررت بمطراب الغداة كأنها
- قد بزل الدن فقومي انظري
- طرق الخيال فزار منه خيالا
- أخوك الذي ترضيه لا من توده
- لست من عاشق أضل سبيلا
- يا لهف نفسي على زمان
- قل للمدل بلحية موفورة
- ما المجد إلا سماء أنت كوكبها
- لقد علمت يحيى موافية العلا
- جريت لعارض غيث الليالي
- أتغدو بمستن العيون مخيما
- أديرا علي الكأس والليل راحل
- لا يغرنكم علو لئيم
- تغافل فليس السرو إلا التغافل
- سأستعطف الأيام حتى تردني
- يقولون ما لا يفعلون وإنما
- يئست من الأقوام في كل بلدة
- أحقر نفسي وهي نفس جليلة
- أيهذا الوضيع كم تتنبل
- كان لي ركن شديد
- يا أبا القاسم هل أبصرت
- غضبوا عليك فخلهم
- وقفت لديكم للسلام عليكم
- ما لليالي وللأيام منقبة
- نسيمي منك حين جرى شمال
- لعمرك لم تبق لنا سكونا
- فاتك الحظ ولكن
- إني أرى لك في السماحة والندى
- قصرت يد الشتاء بحر جمر
- لنا هجمات تنثني سرواتها
- ألم ترنا نعطي الغواية حقها
- فأذريت دمعا بالدماء مصبغا
- إذا البرق من شرقي دجلة ينبري
- ملأ العيون غضارة ونضارة
- قد آذن الخليط بانطلاق
- ماذا يسرك من مال تجمعه
- مخضبة الأطراف تحسب أنها
- بكرنا إليه والظلام كأنه
- ومد علينا الليل ثوبا منمقا
- برق يطرز ثوب الليل مؤتلق
- أشكو الهوى بدموع قادها قلق
- ألا إن خلان الفتى إن عددتهم
- ما من صديق مشفق
- حمراء بيضاء فضية
- قال لي صاحبي وقد صفعته
- إن كان شكلك غير متفق
- كيف أسلو وأنت حقف وغصن
- تكلف مدح الشيب عندي معمر
- لا والذي دار من صدغيك وانعطفا
- انظر إلى الصحراء كيف تزخرفت
- شربنا والنجوم مغفرات
- يود أن شيبه
- سوداء يذرف دمعها
- غضبت للمزح ولم
- يقوم بقامة كنواة قسب
- ثوى في حفرة العانات يمن
- إن اجتمع الفريق فلا افتراق
- آفة السر من جفو
- عصيت الناس في عود وبدء
- ومتفقات الشكل مختلفاته
- ضفت عمرا فجاءني برغيف
- على الرغم من أنف المكارم والعلا
- وفي كل شيء حين تخبر أمره
- تقل غناء عن جهول مغمر
- تريدون أن أخشى وأخضع للأذى
- خليلي باع الدهر بالعرف ضيق
- تساوى بنوا الدنيا فلا لشريفهم
- وأوجه مثل مصابيح الدجى
- علينا محاذاة المرامي سهامنا
- وللشقائق خال فوق وجنتها
- أيا وردا على غصن
- ورد إلى جنبه بهار
- رأيت الفضل لا يعلو فيجني
- إن أبا عمر له لحية
- يبكي فتسقي الدموع وجنته
- أخرجه الحمام كالفضه
- أنظر إلى النقش من أطرافها البضه
- وقلت عساها إن مرضت تعودني
- ومر بأكناف اللوى خاطر الصبا
- لو أنصف الظالم من نفسه
- أستشعر اليأس من الناس
- كأن هلال الشهر قطعة دملج
- كم سرور زرعت بين الندامى
- أراعي نجوم الليل وهي كأنها
- خرمة كهامة الطاووسه
- في البانياس إذا أوطئت ساحتها
- في فتنة أخلاقهم وفعالهم
- يقيض للمكتوب ما جر حتفه
- أقول لما لاح من خدره
- مركب تعجب من حسنه
- إذا ما استمر على هجره
- قد أسمعتنا غناء لا خلاق به
- دعونا ضرة البدر المنير
- بقدر الصبابة عند المغيب
- حليف عناء ومجد وفخر
- حصلت في حسن ذا غلظة
- وقد نقطن أذقانا
- حملت بخنصرها إناء مدامة
- وبيض تهاوى في مزعفرة صفر
- أهديتها كالهدي آنسة
- وصلتان فلتان أنمر
- سكباجة طيبة نشرها
- تركت سمين اللحم يبيض بعضه
- تطالعنا بين الغصون كأنها
- أصبح الورد في الغصون يحاكي
- أبدى الربيع لنا من حسن صنعته
- لست الوضيع ولا الصغير وإنما
- أحدق ليمون بأترجة
- رخيم فاتر اللحظ
- من لم يواسك في قليل
- أتدعوني وتطعمني يسيرا
- جواهر عشب ونور نظيم
- أغرة إسماعيل أم سنة البدر
- أفي هذه الأيام زدت ولم تزد
- ألا إنما النعمى تجازى بمثلها
- وأخبر أني رحت في حلة الضنى
- ونحن في نظم الهوى واحد
- لا مونس آنس من دفتر
- وروضة حالية الصدور
- مر بنا يهتز في خطوه
- رقبت غفلة الرقيب فزارت
- أيا عجبا من آنس لك نافر
- بمعقود السراة على اندماج
- قم بنا ننزل في خير دار
- يركب الأقحوان فيها نهارا
- كم قد جنيت اللهو من غصنه
- عليك سلام الأصبحية كلما
- ما بعث المرء في حوائجه
- صرفت ودي إلى السودان من هجر
- قبيلكم في العز يعلو قبائلا
- وحية في رأسها دره
- ركوب لأعناق الأمور ولم يكن
- وبرق سرى والليل يمحى سواده
- وبحافاتها البنفسج يحكي
- جلى الربيع علينا
- أما ترى عود السماء نضرا
- وقد سرني أني رأيتك واطئا
- حكى الرمان أول ما تبدى
- كتبت أستعجل الندامى
- يفتن القلب بخد
- لعب الزمان بحسن وجه محمد
- تجلى لك الإملاك عما تحبه
- وزائرة في كل عام تزورنا
- زبرجدة فيها قراضة فضة
- ما زلت تلقاه فضاق صدره
- ما خير عيش صفوه يكدره
- قد جل ظاهره وباطنه
- كأنما النور مضحك يقق
- قد كنت أحذر ما ألقاه من نكد
- الصبر عمن تحبه صبر
- خير الورى لخيار الناس كلهم
- قالوا صبرت وما صبرت جلادة
- مر بنا يستميله السكر
- تواضع إذا مد العلاء بضبعه
- قد نلت بالرأي والتمييز منزلة
- خليقة شهم كلما أسمحت محت
- ولاح آذريونها
- زمان كثوب الغول فيه تلون
- قصر العيش بأكناف الغضا
- ووجه تشرب ماء النعيم
- وذقت مهوى النجم ريقا خصرا
- تسقيك في ليل شبيه بفرعها
- ألوان ياقوت يريك حسنها
- قد قرب الأمر بعد بعده
- والليل يمشي مشية الوئيد
- إنجاز وعدك في السكين مكرمة
- تسيء على بعد الديار تنائيا
- إن كنت ترتاد منظرا عجبا
- وشقائق نقش الربيع ثيابها
- وأعرابية ترتاد زادا
- قد كان للمال ربا
- قل لمن أدنيه جهدي
- علام تستصعب الأمر
- عهد تولت به الأيام وانجردت
- وخبز بأيدي الخابزين كأنه
- وبحر ككف الأكرمين يحفه
- شوقي إليك وإن نأيت شديد
- جلوسي في سوق أبيع وأشتري
- شققن بنا تيار بحر كأنه
- تبيت لي اللذات معقودة العرا
- فعالك مقصور عليه المحامد
- لك القلم الجاري ببؤس وأنعم
- لكل حر مبتلى
- ترى النارنج في ورق نضير
- ليس ينفك للغمام أياد
- إذا لم يرد خل إعانة خله
- مضطرب الغدو والرواح
- وإذا شتوت أمنت لسعة عقرب
- وخفيفة الحركات تفترع الربا
- بياض صحيفة تلتاح حسنا
- ليس ريح التفاح عندي بريح
- تحركت الشمال فقر ليلي
- إما نوال سريح
- لكل ملمة فرج قريب
- دار في الكأس عقيق فجرى
- ليس للعين وراء شأوه
- عادة الأيام لا أنكرها
- روض زهاه الحسن في كراته
- الغيم بين ممسك ومكفر
- تلوح الثريا والظلام مقطب
- والغيم تأخذه ريح فتنفشه
- قلت والراح في أكف الندامى
- إذا أعفيت الصهبا
- تنانيركم للنمل فيها مدارج
- وأكثر حالات الزمان يغمني
- قوام كما شاء المشيب معوج
- وذي غنج يأوي إلى فرعه الدجى
- قم بنا نذعر الهموم بكأس
- نازعته غلس الظلام مدامة
- أليس صعبا أن ترى كاشحا
- وغنت الطير بألحانها
- وانشق ثوب الظلام عن قمر
- وميت لا يكاد المرء يدفنه
- كأنما النار بينه ذهب
- إسم التفرق بين
- أسكت لحاك الله من أخرس
- داريتكم حينا فأبطرتكم
- له وجنتا ورد وعينا غزالة
- عارضت فيه النجم فوق مطهم
- أهنت هجائي يا ابن عروة فانتحى
- ظفرت من الدنيا بجيفة ميت
- ونرجس مثل أكف خرد
- راحت تميس وحولها خرد
- غناء يسخن العين
- وأنجم كربرب في سرب
- ومن لم يوسع للنوائب صدره
- شمس هوت وهلال الشهر يتبعها
- وما غضب الإنسان من غير قدرة
- أجنحة كأنها
- سيقضي لي رضاك برد مالي
- لو تم شيء من الدنيا لذي أدب
- انظر إلى اللفاح تنظر معجبا
- لا تجبنن فكم جبان محجم
- وقد حسنت عندي كواذب وعده
- حتى أزال الصبح فاضل ذيله
- سقاني والجوزاء يحكي شروقها
- ولم يتسهل للفتى درك العلا
- إذا ما بدت فينا عطاياه عقبت
- أراني منهاج الهدى فسلكته
- كأن نهوض النجم والأفق أخضر
- ومشمولة دارت علي كؤوسها
- إلى ابن الألى شادوا الرغائب بالظبى
- أمانك مصروف إلى كل راهب
- وجليس حسن المح
- شربتها والليل مستوفز
- وهيجت لي من شوق ومن فرح
- طرف إذا استقبلته قلت حبا
- إن كنت تسلم من شغب الزمان ولا
- تأملت منها غزالا ربيبا
- ومفتنة الألوان بيض وجوهها
- ما بال نفسك لا تهوى سلامتها
- من كان عنك مغيبا
- لما أدل أملني فسلوته
- خبز الأمير عشيقه
- يمر بي وفد الصبا
- ومهمه قلقت فيه ركائبنا
- العين تذرف والفؤاد يذوب
- فأصبح مشهور المكان كأنما
- والرعد في أرجائه مترنم
- وذكرنيه البدر والليل دونه
- فيا بهجة الدنيا إذا الشمس أشرقت
- أمنعا إذا جئتكم أستعير
- أبيت بالليل غريب الكرى
- مدحت ولم تصدق ولم تك مذنبا
- يقول لنا غير ما يضرب
- عذيري من دهر موار موارب
- قد تخطاك شباب
- وأصفر يهوي من ذؤابة أخضر
- وخط من التصحيح فيه معالم
- لا تعتمد نشر العيوب وبثها
- تبدو المجرة منجر ذوائبها
- مرقت بنهر المسرقان عشية
- لا أحسد المرء على درهمه
- كم قد تناولت اللذاذ من كتب
- بركوب المقبحات جهارا
- جنيتها والصبح وردي العذب
- تذكر إذ أنت قضيب رطيب
- باكرنا الدهر بسرائه
- ليس حد الحسام أكفى وأغنى
- فيها مؤانسة لنا وحشية
- إلى كم تستمر على الجفاء
- ليل كفرع الخود تخلفه ضحى
- وبركة مترعة الأرجاء
- راح إذا ما الليل مد رواقه
- لنا سيد واحد ماجد
- لبس الماء والهواء صفاء
- أصبحت أوجه القبور وضاء
- عندنا طيب وريحا
- كم قد منحتك حبا
- ألا إن أسباب الصفاء تصرمت
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ أبو هلال العسكري - ويكيبيديا