محمد بن عبد المنعم بن محمد بن يوسف بن أحمد الأنصاري، أبو عبد الله، شهاب الدين بن الخيمي. شاعر أديب، يماني الأصل، مولده ووفاته بالقاهرة. كان مقدماً على شعراء عصره، وشعره في الذروة، وكان مشاركاً في كثير من العلوم. له (ديوان شعر- خ) منه نسخة نفيسة في مكتبة فلورانس (الرقم 186) .[١]
قصائد ابن الخيمي
- تهادت أهيل الأبرقين المراحل
- أترى لداء صبابتي ابلال
- لم توف أشواقي ولا لوعاتي
- شوقي إليكم مثل وجدي فيكم
- أعرفت ما ألقاه بعدك
- بعثت لكم مثلى مشوقا قد انطوى
- لنا مشرب عذب يجل عن الشكر
- ما ضر من ملك فؤادى بأسره
- سقى ملث الغوادي
- كل غرام لحسنكم تابع
- غيبوا في الترب عني شخصها
- بالشعب من شرقي نجد غزال
- إن ساعد الروم اتفاق جرى
- جزعت لان جيش الروم وافى
- ألام على الخلاعة إذ شبابي
- قد كان فودى ناظرا بسواده
- أترى أرضى أهيل الأجراع
- يا مذهبين بجسمي
- ماذا أبث إليكم مما غدا
- إذا ما بثثت الشوق يا عز فاعلموا
- إذا رضي الصديق من الصديق
- لي من دمشق حبيب
- رأيت بشيبي وهو أصدق ناظرا
- يا طالبا للعز هاك نصيحتي
- إن صدغ الحبيب والفم والعا
- قرأنا سور السلوا
- يا من أدار بحسنه المعبود
- لا أحب الوداع من أجل كونى
- إن كان غير أهيل نجد
- لم يقنع البين في شملي بما فعل ال
- يا مغانى الوصل من سفح الغوير
- هل إلى برد الثنايا من سبيل
- لما علمت بما ألقى من الوصب
- حبذا والحال داجي الظلم
- حبذا وارد صفا
- وما جرى من دمعه الا الذي
- يا حسن سجادة المصلى
- ولقد أنست بسبحة أمثالها
- وسبحة قد ظللت أحصي
- وسبحة كثغور ال
- يا حسن بلورة يلوح بها ال
- وبلورة ينهى بها اللحظ ظاهرا
- ودواة من مستجاد الصفر
- إذا ما رمى بسهام القطار
- وشمعة مزقت ثوب الظلام بما
- وممدودة كيد المجتدى
- وقائم بالكتاب فهو به
- وأبواب قد ائتلفت بجمع
- ومقدم فى القوم تطلب فى السرى
- ومسامري فى الليل ناحل
- يا من عادات كل من جاء اليه
- بالله عليك يا مميل البان
- يا صاحب رحلى قف ففى هذا الحي
- بالأثل لنا حديث وجد طابا
- ما أشوقني ولم أزل مقتربا
- بالخيف وما أدراك بالخيف هوى
- لم يضن بحبى لك جسمى البالي
- خذ من سقمي وجمعي المسفوح
- ما أشوقني لجيرة بالرمل
- قد أسمع القلب داعي الحب حين دعا
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب