محمد بن إبراهيم بن ثابت بن فرج الكناني المعروف بابن الكيزاني. واعظ شاعر مصري تصوف ونسبت إليه الكيزانية من طوائف المتصوفة بمصر. وكان معتزلياً ومن مقالته أفعال العباد قديمة. له (ديوان شعر) أكثره في الزهد وتوفي بالقاهرة.[١]
تعريف ابن الكيزاني في ويكيبيديا
شمس الدين أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن ثابت بن فرج (فرح) الأنصاري الكناني المصري الخامي الشافعي (؟؟؟ - 9 ربيع الأول 562 هـ/10 فبراير 1196 م) ويُعرَف بابن الكيزاني، هو كاتب ومُقرِئ وفقيه وأصولي وارو حديث وواعظ وشاعر مصري عاش في القرن السادس الهجري.[٢]
قصائد ابن الكيزاني
- تريد الهوى صرفا من الضر والبلوى
- إن بين الكرى وأجفان عيني
- أنا بالصبر فيه لا الصبر عنه
- أي صبر تركتم
- يا منصفا في كل أحواله
- ليس حظي من الحبائب إلا
- ناديت حاديهم والعيس سائرة
- تخير لنفسك من تصطفيه
- ما أرخص الدمع على ناظري
- أتزعم ليلى أنني لا أحبها
- أنعموا لي بالوصال
- ناديتهم إذ حملوا
- هجروا مخافة أن يملوا
- أسكان هذا الحي من آل مالك
- ليتني كنت مخلى
- لو كان هذا الهوى الذي قتلا
- أطرقت حين رأيته خجلا
- ته كيف شئت دلالا
- يا دار هل تجدين وجد الشاكي
- إني لاعجب من صدو
- ما لقلبي من لوعة البين راق
- يا من يرى عذلي به وتحرقي
- وإذا لاق بالمحب غرام
- ما أودعوك مع الغرام وودعوا
- وعاذل ضاق به ذرعي
- جهد عيني أن لا تذوق هجوعا
- عوضوني من رضاهم سخطا
- بالله يا منتهى سقمي وأمراضي
- نم هنيئا فلست أعرف غمضا
- وإني لاهوى ذكركم غير أنني
- بربكما عرجا ساعة
- قل للذي يحدو بأجمالهم
- إن حجبوا شخصك عن ناظري
- اشرب على منظر الحبيب ففي
- يا مؤنسي بذكره
- أصبحت مما بي لا أدري
- إذا نفحت رياح الغور يوما
- شريفنا يمضي ومشروفنا
- إن كنت لابد المخالط للورى
- أسعد الناس من يكاتم سره
- أترى أضمرت قديما هجرا
- لو أن عندك بعض ما عندي
- تلذ لي في هوى ليلى معاتبتي
- قل لمن وكلني بالسهد
- قد قتلت فاتئدي
- ولقد أنصفن حينا
- ليلتي رامة عودا
- ما سمح الدهر لي بشئ
- سواء أن تلوما أو تريحا
- إذا سمعت كثير المدح عن رجل
- يا من يصارمني بلا سبب
- يا حادي العيس اصطبر ساعة
- اصرفوا عني طبيبي
- حاولت وصلكم فعز المطلب
- والله لولا أن ذكرك مؤنسي
- قف على الباب طالبا
- يا من يتيه على الزمان بحسنه
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن الكيزاني - ويكيبيديا