علي بن محمد بن نصر بن منصور أبو الحسن بن بسام. شاعر هجاء من الكتاب عالم بالأدب والأخبار من أهل بغداد نشأ في بيت كتابة وتقلد البريد. وأكثر شعره في هجاء والده وهجاء جماعة من الوزراء. له كتب منها (أخبار عمر بن ربيعة) و (كتاب المعاقرين) و (مناقضات الشعراء) و (أخبار الأحوص) و (أخبار إسحاق بن إبراهيم النديم) و (ديوان رسائل) .[١]
تعريف ابن بسام البغدادي في ويكيبيديا
أبو الحسن علي بن محمد بن نصر بن منصور بن بسام البغدادي العبرتائي (230هـ/847م - 302هـ/914م) ويُلقَّب بالبسَّامِي. هو كاتب وأديب وشاعر عاش في العصر العباسي الأوَّل.[٢]
قصائد ابن بسام البغدادي
- إذا حاجب رنكم مرة
- يا نظير للبرء بعد السقام
- رأيتك إن أيسرت خيمت عندنا
- يا من يصادفني والله يصرفه
- لا تيأسن من اللبيب وإن جفا
- أما ترى الليل قد ولت عساكره
- إذا المرء كان له خصال
- أبصرته كالبدر في
- بيتي أحب إلي من
- وقد سبقت لامرء نعمة
- سرى إلي وجنح الليل معتكر
- لست مستسقيا لقبرك غيثا
- إذا ما صديق لي تأوه واشتكى
- لو نزل الوحي على نفطويه
- أيرجو الموفق نصر الاله
- يا ابن الفرات تعزه
- يا قومنا إن القيامة دانيه
- وكم أمنية جلبت منيه
- رب يوم بكيت منه فلما
- أما ترى الأرض قد أعطتك زهرتها
- والراح لا يعجبني شربها
- فأنت لعمري أبو جعفر
- من هجاني من البرية طرا
- وكان بالصراة لنا ليال
- إن عليا لم يزل محنة
- وإن نبا منزل بحر
- أرقع كميها وأرفو ذيولها
- بشاطىء نهر قبرك المصلى
- أبلغ وزير الأنام عني
- معاذ الله من كذب ومين
- رأيت لسان المرء وافد عقله
- لحية كثة أضر بها النت
- لبنات طومار على نظرائهم
- ثقيل يطالعنا من أمم
- يا من علا وتعظم
- ألا بادر فلا ثان سوى ما
- قل لابن مقلة مهلا لا تكن عجلا
- يا حجة الله في الأرزاق والقسم
- يا زينة الدين والدنيا وما جمعا
- تالله إن كانت أمية قد أتت
- بجنبك داران مهدومتان
- حرارة قلبي والتهاب هوائيا
- حرمت بذل نوالك
- قد استوى الناس وزال الكمال
- عذرناك في قتلك المسلمين
- عجب الناس من جهاله اسحا
- رأيت في النوم أبي آدما
- لي أحمدان لدنيائي وآخرتي
- واصل خليلك إنما الد
- ألا يا دولة السفل
- فلا يغرركم نعم توالت
- وكان خيالها يشفي سقاما
- قد أقبل الطائي لا أقبلا
- لا غرو أن حملت أعناقهم رجلا
- وجه أبي عمرو اللعين به
- القلايا قد جئن من منزل العم
- أف من الدنيا وأيامها
- ما لي رأيتك دائبا
- لقد صبرت على المكروه أسمعه
- أعلل نفسي بما لا يكون
- كم من يدلي إليك سالفة
- بلوت أبا جعفر مدة
- ولولا الضرورة ما جئتكم
- قالوا خليفتنا قد مات قلت لهم
- خلعوا عليه وزينو
- إني لأهجو من يجود بفضله
- فاشرب على الورد من وردية عتقت
- قد قرب الله يا ذا كل من شسعا
- هو في الخير قطوف
- أقصرت عن طلب البطالة والصبا
- يا بغيضا زاد في البغ
- اطرد الهم بالمدامة واعلم
- حانت وفاتك يا أبا العباس
- أقول إذ فنى بما ساءني
- عجبت من معجب بصورته
- كيف نرجو رحمة الل
- ترك الناس بحيره
- سقيا لشهر الصوم من شهر
- سأذكر عن بني وهب أمورا
- كم قد قطعت من ديمومة
- أقبل الدن من بعيد فايقن
- قد يحمل الشيخ الكبي
- سنصبر إذ وليت فكم صبرنا
- كنا نقول الدهر فيما مضى
- لئيم درن الثوب
- كان للكركدن قرن فأضحى
- قالت ما بالنا جفينا وكنا
- بعثت لاستهديه عيرا ولم أكن
- قالوا تغير عن ملاحته
- لقد أوتيت من ملك عظيم
- أيها المغتر بالدن
- يسر الفتى من عيشه ما يضره
- يا من نعته إلى الاخوان لحيته
- سيان من بالصفع مكسبه
- إذا زرتني زرت المنية طائعا
- عاتب أخاك إذا هفا
- فقدتكم يا بني الجاهده
- عمرو العلى بذ الورى
- أيرجى بالجراد صلاح أمر
- يا طلوع الرقيب يا بين إلف
- يا من تسربل بالملاحة وارتدى
- إذ عركت قادت وإن طهرت زنت
- أسكرتني الهموم والليل داج
- ترى ابل البخيل لها سلاح
- إذا حكم النصار في الفروج
- كيف تستوثق الأمور وتصفو
- كذبت ورب مكة والمصلى
- رجوت لك الوزارة طول عمري
- ما للنساء وللكتا
- ولقد سريت مع الظلام لموعد
- قد زرت قبرك يا علي مسلما
- خل عني لست من اربي
- واهوى المرد والشبان طرا
- تعس الزمان لقد أتى بعجاب
- لله درك من ميت بمضيعة
- ألا أن عين المرء عنوان قلبه
- بخلت عني بمقرف عطب
- محتجب دون من يلم به
- ولست أقول أن قصرت فيما
- أما ترى الورد يدعو للورود على
- نلت ما نلت يا دنىء بأم
- قد أرحنا من بلاء
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن بسام البغدادي - ويكيبيديا