أحمد بن محمد بن فرج، أبو عمر الجياني. قد ينسب إلى جده فيقال أحمد بن فرج، أديب مؤرخ أندلسي، من الشعراء والعلماء. اتصل بالمستنصر الأموي (الحكم بن عبد الرحمن) وألف له كتاب (الحدائق) وهو مختارات من شعر الأندلسيين، وألف كتاباً في (المنتزين والقائمين بالأندلس وأخبارهم) وسجنه المستنصر لأمر نقمه عليه. ويقال: مات في سجنه. وله في السجن أشعار كثيرة. له: (كتاب الحدائق) ، (المنتزين والقائمين بالأندلس وأخبارهم.[١]
قصائد ابن فرج الجياني
- نحن المحاسن للدنيا إذا سفرت
- وحسبي إن سكت فقال عني
- قم فاقبل الكأس فهي حبلى
- خلص بجاه الوصل قلب متيم
- أرى عارضا بالغور لو أنه يهمي
- لا أروي غلة من ظمإ
- علام ينال الشوق منك وفيما
- يا طاعنا بعتاب كاد ينفذني
- وأنجم النبت تجلي في ملابسها
- الأقحوان غصونه
- فإن كنت تخشى من لسانه بكائه
- قد وقد الزهر مصابيحه
- فتبلهت لست أدري أحق
- جسم زجاج وراح راح
- الروض من أنهاره وبهاره
- هي الريح يسري الشوق في إذا سرت
- اشرب على ذهبية
- وهات زواهر الكاسات ملأى
- إذا خفقت أعلامه خفقت لها
- اشرب عن شفق من تحته لهب
- حبيب تجنى فاعتذرنا فما انثنى
- يا من يدلس بالخضاب مشيبه
- جل التي ما مثلها
- بكرا عليها من
- نحر الضفادع في الصنيع ولم يدع
- قالوا به صفرة عابت محاسنه
- أبصرت دينارا بكف مهفهف
- الروض حسن فقف عليه
- ونرجس تطرف أجفانه
- تبسم عن در كدر كلامها
- ولي بالجزع ليل قد تمطى
- وربت ريح امتزجت بنفسي
- فلله عينا من رآه وقد قضى
- أوالف أغصان تركن فروعها
- اعتبر عبرة الدموع السوافك
- وليلتنا بالغور أو ومض بارق
- أما الربيع فقد أراك حدائقا
- ثمر أتاك جناه في غلف
- يا غيم أكبر حاجتي
- وطائعة الوصال عدوت عنها
- وضعيفة الخصرين تثنيها الصبا
- ليس كالياسمين نور الرياض
- بعثت بسوسن نضر
- بعثت بها أشباه أخلاقك الزهر
- ولابسة صدفا أصفرا
- جنيت من القضب النواضر
- ومن ينظر إلى خديك يحكم
- بأيهما أنا في الحب بادي
- من درهم يحكي بياض المشترى
- بمهلكة يستهلك الجهد عفوها
- أما الغراب فمؤذن بتغرب
- ومازال الهوى سكنا لقلبي
- بنفسي من يصد بغير ذنب
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب