أحمد بن منير بن أحمد أبو الحسين مهذب الدين. شاعر مشهور من أهل طرابلس الشام، ولد بها وسكن دمشق ومدح السلطان الملك العادل محمود زنكي بأبلغ قصائده. وكان هجاءاً مرّاً حبسه صاحب دمشق على الهجاء وهمّ بقطع لسانه ثم اكتفى بنفيه منها. فرحل إلى حلب وتوفي بها. له (ديوان شعر -ط)[١]
تعريف ابن منير الطرابلسي في ويكيبيديا
أبو الحسين مهذب الدين أحمد بن منير بن أحمد الطرابلسي (473 هـ/1080 م - 548 هـ/1153 م) ويُعرَف بابن مُنِير ويُلقَّب بعين الزمان. هو شاعر ولغوي من طرابلس الشام عاش في القرن السادس الهجري.[٢]
قصائد ابن منير الطرابلسي
- وصاحب لا أمل الدهر صحبته
- إن يمتر الشكاك فيك فإنك ال
- كسا الحرمين لبسة عبد شمس
- لا نؤدي لأنعم الله شكرا
- يا شمس لا كسف ولا تكدار
- لملكك ما نشاء من الدوام
- ما فوق شأوك في العلا مزداد
- ودمشق في دمشق رجال سلم
- غدا الدين باسمك سامي العلم
- الدهر مارضته بالجود والباس
- ملك كسا الإسلام من ذبه
- أما الرعايا فإنها رشفت
- عزت سيوفك فالعراق عراقها
- مظفر العزم ممدود الرواق على
- وما يوم الفرنجة منك فذ
- أيا سيفا أعز الدين منه ال
- وجئت بأحمد فملأت حمدا
- تولت الأعياد لا زلت لها
- لقد أوطأت دين الله عزا
- المجد ما ادرعت ثراك هضابه
- أبدا تباشر وجه غزوك ضاحكا
- هنيت روزي فذاك صومك وال
- الدهر أنت ودارك الدنيا ومن
- لعلائك التأييد والتأميل
- بجدك أصحب الجد الحزون
- ما برقت بيضك في غمامها
- نذرك بالغوطتين قد ضمنت
- أبوك أب لو كان للناس كلهم
- أخليفة الله الذي ضمنت له
- هي الخيل خير عتاد الكريم
- ما الملك إلا ما حواه نجاده
- هيهات يعصم من أردت حذار
- فدتك القلوب بألبابها
- أرحها فهي أزلام المعالي
- ترنح معطف الزوراء لما
- هو الجد بز التمام البدورا
- خنس الثعالب حين زمجر مصحر
- أسنى الممالك ما أطلت منارها
- أقوى الضلال وأقفرت عرصاته
- فداك من صام ومن أفطرا
- بنور الدين روض كل محل
- ملك ما أذل بالفتح أرضا
- أيا خير الملوك أبا وجدا
- في ذرى ملك هو الده
- يا بدر لا أفل ولا محاق
- بعماد الدين أضحت عروة الد
- أيا ملكا ألقى على الشرك كلكلا
- صفات مجدك لفظ جل معناه
- فدتك الملوك وأيامها
- عقل الحق ألسن المدعينا
- رأينا الملوك وقد ساجلوك
- محمود المربي على أسلافه
- أبدا تنكب عن ضلال سادرا
- أيا ملك الدنيا الحلاحل والذي
- يا محيي العدل ويا منشره
- إن كنت لست معي فالذكر منك معي
- من ركب البدر في صدر الرديني
- سقى دمشق ومغنى للهوى فيها
- سقاها وروى من النيربين
- حي الديار على علياء جيرون
- خلوت بمن أهواه بعد تفرق
- إلى المرتضى حث المطي فإنه
- عذبت طرفي بالسهر
- يا عفيف الدين الذي يده صر
- قل لابن يحيى مقال غير غو
- أرق من الماء لولا الشعاع
- اليوم نور جيب الدجن مزرور
- لائمي قد سددت باب التعزي
- هو قاض كما تقول ولكن
- ولعمري لولا بقية عبد ال
- ترى أراك وأنت في دست العلى
- يجل عن التشبيه في الحسن وجهه
- يا سمي المرمي في ظلمة الجب
- ويا غصنا يؤرقني
- بأبي شادن توثقت بالأي
- للسبعة النيرات عن شرفي
- قالوا التحى وانكسفت شمسه
- تطبب برأي الصبي والمره
- محدث تحدث أمراضنا
- لله ليلتنا إذ صاحباي بها
- يا نحاة الزموا الشكك
- يا حائزا غاي كل فضل
- أيا ملك النحو والحاء من
- هذي المساعي قياسا أيها الناهي
- أهتوف بان في سرار الوادي
- وذات شجو أسالت
- لنواعيرها على الماء ألحا
- كأن خديه ديناران قد وزنا
- لاح لنا عاطلا فصيغ له
- رنا وفي طرفه احمرار
- يا من أتانا سرقه
- أيا صنو مائدة لأكرم مطعم
- عدمت دهرا ولدت فيه
- عتبت على قط ابن منير
- من زار قبري فليكن موقنا
- إذا غضب الأنام وأنت راض
- جعل القطيعة سلما لعتابه
- أصغى لهيثمة الواشي فقال سلا
- ومضعف الطرف حياني بمضعفة
- يا غريب الحسن ما أغ
- أخلى فصد عن الحميم وما اختلى
- فإن عظيمات الأمور منوطة
- قلت لقوم كووا بنارهم
- ورد الكتاب فداه أسود ناظر
- أحلى الهوى ما تحله التهم
- رغيفه من ذرة
- عذبوني بهجركم عذبوني
- لام عذار بدا
- لي سيد بعض اسمه جنة
- فنائي فيك أعذب من بقائي
- قف قليلا لأسألك
- ألف الصدود وحين أسرف أسعفا
- بأبي من صد عني وصدف
- ويلي من المعرض الغضبان إذ نقل ال
- أين مني الصبر عن وجهك أين
- روحي الفداء لمن إذا آلمته
- سقاني العسجدية ذو عذار
- عاتبته فاستطالا
- أترى يثنيه عن قسوته
- يا بأبي من وصلا
- عطفوه فتمادى ولها
- أنكرت مقلته سفك دمي
- لا وحبيك لا عبدتك سرا
- أنا حزب والدهر والناس حزب
- خدع الخدود يلوح تحت صفائها
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن منير الطرابلسي - ويكيبيديا