شعبان بن محمد بن داود الموصلي القرشي الآثاري. أديب، له شعر كثير، فيه هجو ومجون، ولد بالموصل وتنقل في البلدان، وتلقب بالآثاري لإقامته في أماكن الآثار النبوية مدة وقد أشار إلى ذلك بقوله: لأنني خادم الآثار لي نسب أرجو به رحمة المخدوم للخدم واستقر في القاهرة، وبها وفاته، له أكثر من ثلاثين كتاباً في الأدب والنحو والشعر. له: بديعيات الآثاري، لسان العرب في علوم الأدب، و (ألفية) في النحو، سماها (كفاية الغلام) ، و (أرجوزة) في النحو أيضاً، سماها (الحلاوة السكرية - خ) .[١]
قصائد الآثاري
- الحمد لله على أفضاله
- الحمد لله الذي من اقترب
- إلهي بعد العسر أنعمت باليسر
- الحمد لله على ما علما
- سل ما عراني عن سلمى بذي سلم
- يا سعد إن جئت لدار السلام
- دارك الركب وانهض وقم
- تقارب لتحيا سعيدا وزر
- اجتث من خير أصل
- زر تفز وصل على
- صلاة الله السلام
- يا خفيف الميزان صل وسلم
- سرح تزل عنك الأوزار
- صل على خير الورى تلتقي
- طف ببيت الله وارمل والتزم
- يا سعد من يرجزه بالمدح في
- حبيب هزج المداح فيه
- بمحمد عشنا بكامل ديننا
- إذا ما شئت وافر كل خير
- إن كنت تطلب بسط الرزق صل على
- إن ترم خيرا مديدا فزر من
- إذا شئت أن تحيا حياة طويلة
- أبدا محبك في مديحك يشرع
- الحمد والشكر لباري الأمم
- أقام الترجمان لسان حال
- ولما رأينا السفن تحمل عالما
- عتبنا على ميل المنار زويلة
- ربي لك الحمد كما جدت لي
- خير الأنام هو المقصود والسول
- حسن البراعة حمد الله في الكلم
- فأبديتها للعاشقين بديعة
- دع عنك سلعا وسل عن ساكن الحرم
- يا نفس مالك عن مولاك نائمة
- فآله خير آل بيتهم علم
- إن جئت بدرا فطب وانزل بذي سلم
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب