عامر بن الحارث النميري. شاعر وصاف أدرك الإسلام، وسمع القرآن واقتبس منه كلمات وردت في شعره. وجران العَود معناه (مقدم عنق البعير المسن) وكان يلقب نفسه به في شعره.[١]

قصائد جران العود النمري
- فلولا أن أصلت فارسي
- في مشرف ليط لياق البلاط به
- لو يعلم الغرماء منزلتيهما
- ونلن سقاطا من حديث كأنه
- ونار كسحر العود رفع ضؤها
- لما أتيت على السبعين قلت له
- وما تستطيع الكحل من ضيق عينها
- ماذا يؤرقني والنوم يعجبني
- فيأخذني العناق وبرد فيها
- يقولون في البيت لي نعجة
- بأخفافها يدنو الفتى من حبيبه
- إذا الريح من أرض الحجاز تنسمت
- حديث لو أن اللحم يصلى بحره
- لا تنكحن الدهر ما عشت أيما
- بان الخليط فهالتك التهاويل
- ألهي الكروس عن إيراد حدرته
- لعمرك إن الذئب يوم سما لنا
- قد ندع المنزل يا لميس
- إني صبحت حمل بن كوز
- نحن النجوم يرانا الناس كلهم
- أيا شبه ليلى جادك الغيث وانبرى
- ألا أبلغ لديك بني كلاب
- طربنا حين أدركنا ادكار
- بان الخليط فما للقلب معقول
- وذكرني الصبا بعد التناهي
- إني ورب رجال شعبهم شعب
- أقسمت لا أبغيك شاة منيحة
- أيا كبدا كادت عشية غرب
- نبئت أن بريدا خف حاضره
- أدهقان حال النأي دونك والهجر
- أصبحت قد جمحت في كسر بيتكم
- هل انتم واقفون على السطور
- ذكرت الصبا فانهلت العين تذرف
- ألا يغرن امرأ نوفلية
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب