حفصة بنت عمر بن الخطاب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

حفصة بنت عمر بن الخطاب. صحابية جليلة صالحة، من أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) ولدت بمكة وتزوجها خنيس بن حذافة السهمي، فكانت عنده إلى أن ظهر الإسلام، فأسلما، وهاجرت معه إلى المدينة فمات عنها فخطبها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أبيها، فزوجه إياها، سنة اثنتين أو ثلاث للهجرة، واستمرت في المدينة بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى أن توفيت بها، روى لها البخاري ومسلم في الصحيحين 60 حديثاً، لها شعر في بلاغات النساء.[١]

تعريف وتراجم لـ حفصة بنت عمر بن الخطاب

تعريف حفصة بنت عمر بن الخطاب في ويكيبيديا

حفصة بنت عمر بن الخطاب العدوية القرشية (18 ق هـ - 41 هـ / 605 - 661م) هي رابع زوجات الرسول محمد، ومن أمهات المؤمنين، وابنة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وشقيقة الصحابي عبد الله بن عمر. وُلِدَت قبل البعثة بخمس سنين، وأسلمت في مكة مع أبيها، هاجرت مع زوجها الأوَّل خنيس بن حذافة السهمي إلى يثرب التي سُمِّيَت فيما بعد بالمدينة المنورة، وتوفّي زوجها إثر إصابته في غزوة أحد. ثم تزوَّجها النبي في شعبان سنة 3 هـ، فكانت رابع زوجات النبي. عُرف عن حفصة غيرتها على النبي محمد من زوجاته الأخريات، وقد ورد أن النبي أراد أن يُطلَّقها فجاءه جبريل وقال له «لا تُطَلِّقْها؛ فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ، وَإِنَّهَا زَوْجَتُكَ فِي الْجَنَّةِ.»، كما نزل فيها أوائل سورة التحريم مع عائشة بنت أبي بكر. وعُرف عنها البلاغة والفصاحة. لزمت حفصة بيتها بعد وفاة النبي محمد ولم تخرج منه. وروت عدة أحاديث عن النبي وعن أبيها بلغت ستين حديثًا. توفيت حفصة سنة 41 هـ في المدينة أوَّلَ خلافة معاوية بن أبي سفيان، وصَلَّى عليها أمير المدينة مروان بن الحكم، ودُفِنَت في البقيع، ونزل قبرَها أخواها عبد الله وعاصم.

[٢]

قصائد حفصة بنت عمر بن الخطاب

  1. أكظم الغلة المخالطة القلب

المراجع

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي