حمدة بنت زياد بن تقي العوفي. شاعرة كاتبة أندلسية، من سكان وادي آش (Guadix- قرب غرناطة) قال صاحب الإحاطة: إن حمدة وأختاً لها تسمى زينب كانتا شاعرتين أديبتين من أهل الجمال والمال والمعارف والصون إلا أن حب الأدب كان يحملهما على مخالطة أهله مع صيانة مشهورة ونزاهة موثوق بها. ووصفها صاحب الفوات بأنها من المتأدبات المتصوفات المتغزلات المتعففات. ولم يذكروا وفاتها. شعرها رقيق قيل: منه الأبيات التي أولها: وقانا لفحة الرمضاء واد[١]

تعريف حمدة بنت زياد في ويكيبيديا
حمدة بنت زياد المؤدب أو حمدة بنت زياد بن تقي وتشتهر باسم حمدة بنت المؤدب هي شاعرة أندلسية عاشت في القرن الثاني عشر في عصر ملوك الطوائف. وهي من بلدة وادي آش، هي أخت زينب بنت زياد المؤدب، وصفها الدبلوماسي محمد بن عبد الوهاب الغساني كواحدة من شاعرات الأندلس. اشتهرت حمدة بنت زياد في بلدتها وعرفها كل الشعراء والشاعرات في البلاد. كان والدها معلمًا (مُؤَدِّبًا)، هي ابنه لأسرة مثقفة غنية أنجبت البنات دون البنين، وقد أنفقوا على تعليم البنات كما كانوا سيفعلون لو كان لديهم أبناءً ذكورًا. واشتهرت حمدة وعرفت كواحدة من النساء اللاتي لُقّبن بشاعرات المغاربة. لقبت بخنساء المغرب لأنها قالت شعرا في الرثاء وكانت من مجيدة فيه.[٢]
قصائد حمدة بنت زياد
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ حمدة بنت زياد - ويكيبيديا