زهير بن جناب الكلبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

زهير بن جناب بن هبل الكلبي، من بني كنانة بن بكر. أحد أمراء العرب وشجعانهم المشهورين في الجاهلية وخطيب قضاعه وسيدها وشاعرها ووافدها إلى الملوك. وفي أيامه دخلت قضاعة (قبيلته) في النصرانية، وكان من المعمرين، واشتهر في مواقعه مع غطفان وبكر وتغلب وبني القين. وكان سبب غزوه لغطفان أنهم اتخذوا حرماً مثل حرم مكة لا يقتل صيده ولا يهاج عائذه، فقاتلهم وظفر بهم.!! ولما حكم أبرهة اليمن أمّره على بكر وتغلب إلا أنهم خرجوا عليه فطعنه وهو نائم ابن زيابه (أحد بني تميم بن ثعلبة) وظن أنه قد قتله إلا أن زهيراً نجى من الموت وعاد فقاتلهم قتالاً شديداً. ويقال أن زهير أحد الذين شربوا الخمر في الجاهلية حتى قتلتهم.[١]

تعريف وتراجم لـ زهير بن جناب الكلبي

تعريف زهير بن جناب الكلبي في ويكيبيديا

زهير بن جناب بن هبل الكلبي (توفي نحو 60 ق.هـ/564 م) هو خطيب قبيلة قضاعة وسيدها وشاعرها ومبعوثها إلى ملوك الجاهلية. كان يسمى الكاهن لصحة رأيه، وقيل أنه عَمَّرَ طويلا ومات وهو مسرف في شرب الخمر حتى مات. قيل: «أن وقائعه تناهز المئتين» وأشهرها أيامه مع بكر وتغلب حيث جاء أبرهة الأشرم مارّاً بنجد فأتاه زهيراً فولاه أبرهة بكراً وتغلب. وفي فترة ولايته أصاب القوم قحط فطلب منهم زهيراً أن يؤدوا الخراج فلم يفعلوا فقاتلهم، فضربه أحدهم ضربة ظنوا أنه قتل فيها إلا أنه تظاهر بالموت. بعدها رحل زهير سراً إلى قومه فجمع جيشا من اليمن، وأقبل على بكر وتغلب، ففعل فيهم الأفاعيل. ويذكر أن زهير بن جناب هو الذي هدم البُسّ في المرة الأولى، والبس هو معبد الإلهة العزى، وقتل أسيراً من غطفان وأراق دمه في حرمها.[٢]

قصائد زهير بن جناب الكلبي

  1. ألا من مبلغ عني رزاحا
  2. إذا قالت حذام فصدقوها
  3. إرفع ضعيفك لا يحربك ضعفه
  4. أبني إن أهلك فإن
  5. يا راكبا إما عرضت فبلغن
  6. سائل أميمة عني هل وفيت له
  7. ليت شعري والدهر ذو حدثان
  8. ألا يا لقومي لا أرى النجم طالعا
  9. ضربت قذاله بالبج حتى
  10. تبا لتغلب أن تساق نساؤهم
  11. فجعت عبد القيس أمس بجدها
  12. إذا ما شئت أن تسلى حبيبا
  13. جلح الدهر فانتحى لي وقدما
  14. فارس يكلأ الصحابة منه
  15. أمن آل سلمى ذا الخيال المؤرق
  16. وكيف بمن لا أستطيع فراقه
  17. في آل مرة شنأ
  18. سنها رابع الجيوش عليم
  19. هدوء الموسى ثم نصت سميعة
  20. لقد علم القبائل أن ذكري
  21. وكم مقل لا يقل ومكثر
  22. ولم أر حيا من معد تفرقوا
  23. إن تنسني الأيام إلا جلالة
  24. لو كنت من جشم بن بك
  25. وأرسل مهملا جذعا وحقا
  26. حيي دارا تغيرت بالجناب
  27. أما الجلاح فإنني فارقته
  28. لقد عمرت حتى لا أبالي
  29. لم تصبر لنا غطفان لما

المراجع

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي