سابق بن عبد الله البربري الرقي. فقيه ومحدث وأحد شعراء الزهد في العهد الأموي أخذ الشعر عنه وتتلمذ له أبو العتاهية، من أهل خراسان، سكن الرقة، عرف بأبي أمية البربري وقد صحف الزبيدي صاحب تاج العروس اسمه بقوله (سابق بن عبد الله البرقي المعروف بالبربري) وترجم ابن عساكر لسابق البربري المحدث وسابق البربري الزاهد وتوهم أنهما ااثنان بينما هما شخص واحد. روى الذهبي أنه من موالي بني أمية وفد عى عمر بن عبد العزيز وله معه حكايات لطيفة.[١]
قصائد سابق بن عبد الله البربري
- إذا زجرت لجوجا زدته علقا
- العلم ينعش أقواما فينفعهم
- النفس تكلف بالدنيا وقد علمت
- بورك في عون وفي أعوانه
- رب امرئ متيقن
- سبق القضاء بكل ما هو كائن
- وقبل أوان الرمي تملا الكنائن
- حصادك يوما ما زرعت وإنما
- لسانك للدنيا عدو مشاحن
- تعاون على الخيرات تظفر ولا تكن
- وفي البحث قدما والسؤال لذي العمى
- ألا ربما صار البغيض مصافيا
- وللموت تغذو الوالدات سخالها
- قد قيل قبلي في الكلام الأقدم
- جنى السفيه جنايات فحل بمن
- تأوينى هم كثير بلابله
- إن التعمق ظلمة ولقلما
- وإذا حملت إلى سفيه حكمة
- إن الترقق للمقيم موافق
- لا ألفينك ثاويا في غربة
- إن عبت يوما على قوم بعاقبة
- يخادع ريب الدهر عن نفسه الفتى
- العلم والحلم حلتان هما
- ألا كل سر جاوز اثنين شائع
- وكم من صحيح بات للموت آمنا
- إذا الواشي بغى يوما صديقا
- فلا تخبر بسرك كل سر
- لا در در معشر أنجاس
- باسم الذي أنزلت من عنده السور
- الكلب لا يذكر في مجلس
- فررت من قطر إلى مثعب
- خذه بموت يغتنم عندها الحمى
- وقور وما في قلبه قلق الصبا
- وإن جاء ما لا تستطيعان دفعه
- إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى
- سبقت يداك له بعاجل طعنة
- أخلقت جدتي وبان شبابي
- إذا ما نال ذو طلب نجاحا
- رأيت الشر تحقره فينمى
- إذا ما كنت طالب كل ذنب
- جمعنا لها أكلا وذما بألسن
- فلم ينج منهم في البحور ملجج
- قد ينفع الأدب الأحداث في مهل
- إذا عبت أمرا فلا تأته
- يا نفس إن سبيل الرشد واضحة
- والنجم أقرب من سري إذا اشتملت
- والعلم يشفى إذا اشتف الجهول به
- موت التقي حياة لا انقطاع لها
- جنى الضغائن آباء لنا سلفوا
- وكيف يأمن ريب الدهر مرتهن
- لا تغرين لجوجا حين تزجره
- لا تظهرن لذي جهل معاتبة
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب