سليمان غزالة. شاعر وأديب عراقي، باحث اجتماعي من أهل الموصل، طبع ديوانه سنة 1920م، وأهدى بعض قصائده للملك فيصل الأول بن الحسين الهاشمي (المتوفى سنة 1352هـ - 1933م) . من كتبه المطبوعة: (الاعتماد على النفس) ، و (الحرية) ، و (حياتي الشخصية) ، و (سوانح الفكر) ، و (سوانح الكلم) ، و (الوضيعة في الحكمة الخلقية) أجزاء.[١]
تعريف سليمان غزالة في ويكيبيديا
سليمان بك جرجس يوسف غزالة (21 سبتمبر 1854 - 18 أكتوبر 1929) طبيب وكاتب وشاعر عراقي. ولد في بغداد ودرس في الموصل. ثم ذهب إلى بيروت ودرس فيها. ثم انتقل إلى باريس حيث درس الطب. قام بأسفار عدّة، فجاب عدّة أقطار عربيّة وأوروبيّة وأقام في طهران مدّة وتقرّب من الشاه. وكان نائباً عن البصرة في المجلس النيابيّ العراقي. له دواوين شعرية عديدة ورواية منظومة بعنوان الحق والعادلة وقد بلغت مؤلفاته أكثر من 20 كتاباً في السياسة والاقتصاد والفكر والمذكرات، وتقوم فلسفته على مقاومة الاستبداد وسيادة الحرية والأخوة والمساواة.[٢]
قصائد سليمان غزالة
- أودعتموه مقدسا فرض إذا
- الناس في بغية الآمال قد ركبوا
- يا صاح ان رمت السفر
- وبال قوم ضنى شر عوارضه
- هل يرتجي يا فتى اصلاح طائفة
- سألت عن الدنيا لأدري همها
- ليس السعادة في الدنيا العلوم ولا
- إن الطبيعة تستوفي فرائضها
- في جنة الدنيا ولجت اليوم ذا
- جنس النساء بحسن الخلق متصف
- أمر الشرائع في أيامنا عكست
- اذا أردت شيوع السر مختبرا
- ما المرأة تيه دلال في الهوى
- إن حازت امرأة حرية ومضت
- الامة امرأة باللطف بنيتها
- سئل الورى ما فوق كل ملذة
- إن زاد في الجسم ينبوع الغرام جرى
- لا تسمحن لفكر ساء عنصره
- ما ابشع الوصل من حيث وسائطه
- بالله يا طالب الدنيا لعاطفة
- وتر الحواجب بالجفون مهيئا
- العشق داء يزعمون وانه
- الحب عاطفة الجوارح فطرة
- عجبت لمن يعطي غراما ولم يكن
- عجبت من العشاق يبلى شعورهم
- لا شر من أعزب أعيى مذاهبه
- خير الجواذب للقلوب طبيعة
- راح التعشق حقه عند الفتى
- الأمن يروم الحب منحا من الورى
- من كان في أمر احتياج حياته
- حق الفتى يقتفي للعمر لذته
- العشق يغري الفتى بالخلق عن خلق
- العشق يمضي به جد الزمان فلا
- ان لم تنل توا من الحب الصفا
- عن اللوم لم يسلم غرام لعاشق
- إذا المرء أعين عن وصال وهمة
- طعم الغرام حلا ما دام في أمل
- تبا لعشق لا يكون وصاله
- وصل النفوس نعيم لا يعادله
- اغبى مجد لاذخار المال في
- حب التكامل في الجمال وفي الحجا
- ما ارذل امرأة شاخت وما ولدت
- ليس الوصال لمحض لذة بشرة
- قال الرجال بان العشق عاطفة
- رجل ومرأة اقتضاء طبيعة
- إذا ازدهى المرء بالجسم الجميل ولم
- ما دام للمرء اتصال صداقة
- يا من درى ما لسامي العشق من نعم
- يا من درى ما لطيف العشق من قصر
- الجسم من ذرة ينمو بمقدرة
- لا خير من جاذب للمرء يشغفه
- المرء للمرأة استحلى أسى وجوى
- وصال زوجين في قلب وفي جسد
- نار الوصال من السماء شراره
- اذا العشق لم يبن على محض منية
- عز النفوس سمو الميل شاهده
- من العلى أنزلت نفس اذا نشأت
- إن التحشم في النساء محبة
- العشق في عالم الآداب معجزة
- العشق في اكثر الحالات مصيدة
- مدامة العشق الفيت عناصرها
- أحلى ملذة الغرام طبيعة
- من عالج الوصل والاسباب قد وهنت
- مهما تجرع من مر الغرام فتى
- من لم يذق حلو عشق مات من اسف
- يا من توغل في علم الطبيعة هل
- أشهى المحاسن في الدنيا اذا اعتبرت
- حبل المحبة مهما اشتد منقطع
- ما أندر الحب في معنى حقيقته
- إن السعادة في الدنيا لمقتنع
- جميع ما العشق ياتيه ويجلبه
- ليس المزايا ولا الأوصاف يشرطها
- إذا تجلى غرام في محاسنه
- ما أعذب العشق ما اشهى مشاعره
- العشق حقه ان يصبو الجميل الى
- ما أشرف العشق في نفس يجملها
- يا راكبا صعب الهوى اكبح جامحا
- بنظارة الأوهام عشق مكبر
- مصادر العشق في الحيوان اربعة
- عجبت من الإنسان في الوصل مدمن
- سر الطبيعة غور لا قرار له
- أبناء آدم هونوا حسراتكم
- لا تبغ ما فات لا تأس لمفقود
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ سليمان غزالة - ويكيبيديا