محمد إمام العبد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

محمد إمام العبد. شاعر مصري، آية في الظرف، أجاد الشعر والزجل، سوداني الأصل، فاحم اللون، ممتلئ الجسم طويل القامة، بيع أبواه في القاهرة، وولد ونشأ ومات فيها، وكان هجاءاً مقذعاً في زجله، وديعاً دمثاً خفيف الروح في خلقه، تعلم في إحدى المدارس الابتدائية، ولم يتزوج، واتصل بالشيخ محمد عبده ورثاه بقصيدة مطلعها: فداك أبي لو يفتدى الحر بالعبد! وكان خطيباً مفوهاً، تجري النكتة في بيانه فلا يمل سماعه، عاش نحو 50 عاماً أو دونها، وانهمك في كل موبقة، ومرض قبل موته بضعة أشهر، له أزجال كثيرة في وصف ألعاب الكرة وغيرها، وكان (كابتن مصر) إلى سنة 1900م، ثم انصرف عن اللعب وعكف على الأدب والكتابة في الصحف وأخباره مع حافظ وشوقي ومطران ومعاصريهم كثيرة.[١]

تعريف وتراجم لـ محمد إمام العبد

تعريف محمد إمام العبد في ويكيبيديا

محمد إمام العَبْد (1862 - 1911) شاعر مصري، ومن الشعراء الظرفاء المشهورين في عصره. ولد في القاهرة لأبوين سودانيين بيعا فيها. تعلم في إحدى المدارس الابتدائية وحفظ القرآن، وبرز في كرة القدم. تنقل بين عدة مهن بسيطة وعاش بائسًا، حتى لقّب بـ«إمام البؤساء» فحاول التكسب بنشر شعره وأزجاله في بعض الصحف والمجلات. اشتهر بنظم الزجل واتصل بكبار أدباء عصره وساجلهم، وله معهم أخبار ونوادر كثيرة، وكان خطيبًا بارعًا. مرض في شيخوخته و «انهمك في كل موبقة» وأدمن الخمرة، وتوفي في القاهرة عن 50 عامًا. عاش عزبًا طول حياته ولم يتزوج، وهو القائل «أنا ليل، وكل حسناء شمس/ فاقتراني بها من المستحيل». له عدة مؤلفات في فن الزجل وأشعار لم يجمع في ديوان.[٢]

قصائد محمد إمام العبد

  1. أنت عبد والهوى أخبرني
  2. عشق الموت مكرها في شبابه
  3. جرى دمعه من قومه فتألما
  4. ولما التقينا والأسنة شرع

المراجع

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد إمام العبد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي