تضاجعني الحسناء والسيف دونها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تضاجعني الحسناء والسيف دونها لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة تضاجعني الحسناء والسيف دونها لـ الشريف الرضي

تُضاجِعُني الحَسناءُ وَالسَيفُ دونَها

ضَجيعانِ لي وَالسَيفُ أَدناهُما مِنّي

إِذا دَنَتِ البَيضاءُ مِنّي لِحاجَةٍ

أَبى الأَبيَضُ الماضي فَأَبعَدَها عَنّي

وَإِن نامَ لي في الجَفنِ إِنسانُ ناظِرٍ

تَيَقَّظَ عَنّي ناظِرٌ لِيَ في الجَفنِ

أَغَرتُ فَتاةَ الحَيِّ مِمّا أَلِفتُهُ

أُغَلغِلُهُ دونَ الشِعارِ مِنَ الضَنِّ

وَقالَت هَبوهُ لَيلَةَ الخَوفِ ضَمِّه

فَما عُذرُهُ في ضَمِّهِ لَيلَةَ الأَمنِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تضاجعني الحسناء والسيف دونها

قصيدة تضاجعني الحسناء والسيف دونها لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها خمسة.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي