تضعضع في هذا المصاب المباغت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تضعضع في هذا المصاب المباغت لـ عماد الدين الأصبهاني

اقتباس من قصيدة تضعضع في هذا المصاب المباغت لـ عماد الدين الأصبهاني

تضعضعَ في هذا المصابِ المباغتِ

منَ الدِّينِ لولا نورهُ كلُّ ثابتِ

فأَيامُ نورِ الدِّينِ دامتْ منيرةً

لنا خَلَفاً من كلِّ مُودٍ وفائتِ

فما بالنا نُبدي التّصامُمَ غفلةً

وداعي المنايا ناطقٌ غيرُ صامتِ

نُؤمِّلُ في دار الفناء بقاءَنا

ونرجو من الدنيا صداقةَ ماقتِ

وما الناسُ إلاّ كالغصون يدُ الردى

تُقرِّبُ منها كلَّ عودٍ لناحتِ

لقد أَبلغتْ رُسْلُ المنايا وأَسمعتْ

ولكنّها لم تحظَ منا بناصتِ

فلهفي على تلكَ الشّمائلِ إنّها

لقد كرُمتْ في الحسنِ عن نعتِ ناعتِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تضعضع في هذا المصاب المباغت

قصيدة تضعضع في هذا المصاب المباغت لـ عماد الدين الأصبهاني وعدد أبياتها سبعة.

عن عماد الدين الأصبهاني

محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن أله أبو عبد الله عماد الدين الأصبهاني. مؤرخ عالم بالأدب، من أكابر الكتاب، ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب وتفقه. واتصل بالوزير عون الدين "ابن هبيرة" فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط، ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق. فاستخدم عند السلطان "نور الدين" في ديوان الإنشاء، وبعثه نور الدين رسولاً إلى بغداد أيام المستنجد ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين. وكان معه في مكانة "وكيل وزارة" إذا انقطع (الفاضل) بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مكانه. لما ماتَ صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية وتوفي بها. له كتب كثيرة منها (خريدة القصر - ط) وغيره، وله (ديوان شعر) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي