تطاول ليلك بالأثمد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تطاول ليلك بالأثمد لـ امرؤ القيس

اقتباس من قصيدة تطاول ليلك بالأثمد لـ امرؤ القيس

تَطاوَلَ لَيلُكَ بِالأَثمَدِ

وَنامَ الخَلِيُّ وَلَم تَرقُدِ

وَباتَ وَباتَت لَهُ لَيلَةٌ

كَلَيلَةِ ذي العائِرِ الأَرمَدِ

وَذَلِكَ مِن نَبَإٍ جاءَني

وَخُبِّرتُهُ عَن أَبي الأَسوَدِ

وَلَو عَن نَثاً غَيرِهِ جاءَني

وَجُرحُ اللِسانِ كَجُرحِ اليَدِ

لَقُلتُ مِنَ القَولِ ما لا يَزا

لُ يُؤثِرُ عَنّي يَدَ المُسنِدِ

بِأَيِّ عَلاقَتِنا تَرغَبونَ

أَعَن دَمِ عَمروٍ عَلى مَرثِدِ

فَإِن تَدفُنوا الداءَ لا نُخفِهِ

وَإِن تَبعَثوا الحَربَ لا نَقعُدِ

فَإِن تَقتُلونا نُقَتِّلُكُم

وَإِن تَقصِدوا لِدَمٍ نَقصُدِ

مَتى عَهدُنا بِطِعانِ الكُما

ةِ وَالحَمدِ وَالمَجدِ وَالسُؤدُدِ

وَبَنيِ القِبابِ وَمَلءِ الجِفا

نِ وَالنارِ وَالحَطَبِ المُفأَدِ

وَأَعدَدتُ لِلحَربِ وَثّابَةً

جَوادَ المَحَثَّةِ وَالمِروَدِ

سَموحاً جَموحاً وَإِحضارُها

كَمَعمَعَةِ السَعَفِ الموقَدِ

وَمَشدودَةَ السَكِّ مَوضونَةٍ

تَضاءَلُ في الطَيِّ كَالمِبرَدِ

تَفيضُ عَلى المَرءِ أَردانُها

كَفَيضِ الأَتِيِّ عَلى الجَدجَدِ

وَمُطَّرِداً كَرِشاءِ الجَرو

رِ مِن خُلُبِ النَخلَةِ الأَجرَدِ

وَذا شَطَبٍ غامِضاً كَلمُهُ

إِذا صابَ بِالعَظمِ لَم يَنأَدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تطاول ليلك بالأثمد

قصيدة تطاول ليلك بالأثمد لـ امرؤ القيس وعدد أبياتها ستة عشر.

عن امرؤ القيس

امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي.

شاعر جاهلي، أشهر شعراء العرب على الإطلاق، يماني الأصل، مولده بنجد، كان أبوه ملك أسد وغطفان وأمه أخت المهلهل الشاعر. قال الشعر وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته، فأبعده إلى حضرموت، موطن أبيه وعشيرته، وهو في نحو العشرين من عمره.

أقام زهاء خمس سنين، ثم جعل ينتقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه، فبلغه ذلك وهو جالس للشراب فقال:

رحم الله أبي! ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر. ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد، وقال في ذلك شعراً كثيراً

كانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار (آباء امرؤ القيس) فأوعزت إلى المنذر ملك العراق بطلب امرئ القيس، فطلبه فابتعد وتفرق عنه أنصاره، فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره ومكث عنده مدة.

ثم قصد الحارث بن أبي شمر الغساني والي بادية الشام لكي يستعين بالروم على الفرس فسيره الحارث إلى قيصر الروم يوستينيانس في القسطنطينية فوعده وماطله ثم ولاه إمارة فلسطين، فرحل إليها، ولما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح، فأقام فيها إلى أن مات.[١]

تعريف امرؤ القيس في ويكيبيديا

امرؤ القيس بن حُجر بن الحارث الكندي (500 - 540)؛ شاعر عربي ذو مكانة رفيعة، بَرز في فترةِ الجاهلية، ويُعد رأس شعراء العرب وأبرزهم في التاريخ ووصف بأنه أشعر الناس، وهو صاحب أشهر معلقة من المعلقات. عُرِف واشتهر بلقبه، واختلف المؤرخون حول اسمه، فقيل جندح وحندج ومليكة وعدي، وهو من قبيلة كندة. يُعرف في كتب التراث العربية بألقاب عدة، منها: المَلكُ الضِّلّيل وذو القروح، وكُني بأبي وهب، وأبي زيد، وأبي الحارث.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. امرؤ القيس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي