تطوف في البيت مثل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تطوف في البيت مثل لـ طانيوس عبده

اقتباس من قصيدة تطوف في البيت مثل لـ طانيوس عبده

تطوفُ في البيت مثل

العصفور يطلب حبَّا

حتى التقت باناءٍ

فيه الارزّ تخبَّا

تناولته والقت

به إِلى الأرض غضبى

وراعها ما اتته

فاسرعت تتخبى

حتى إذا صار أمناً

ذاك الذي كان رعبا

وأيقنت أن ما قد

جنته لم يك ذنبا

دبت إِلى الحَبِّ دبًّا

وامعنت فيه نهبا

تذري الحبوب على الأر

ض وهي تضحك عجبا

فليسَ تقبلُ زجراُ

وليس تفهم عتبا

وتملا الارض حَبًّا

وتملا البيت حبَّا

فقلت يكفيك زرعاً

لا ترتجي فيه خَصبَا

يا بنت قد ساءَ طفلٌ

على العناد تربى

فاستضحكت فرحاً إذ

ظنت اقول المربى

وكانت عندي دواةٌ

كم فرجت لي كربا

وسوَّدت لي حظاً

وبيضت لي قلبا

توهمتها إناءَ الحلوى

فجاءته وثبا

وهاجمتها تريد الحلوى

غلاباً وغصبا

أردّها لا تبالي

اصدّها وهي تأبى

فكان موقفنا في الخصام

يشبه حربا

تغلبت وهي طفلٌ

والطفلُ يانفُ غلبا

فكانَ حظ دواتي

والحبر كسراً وصبَّا

وارحمتا لدواتي

وقد سباها الأحبَّا

كانت لدى الغزوِ تسبي

فصارت اليوم تسبى

شرح ومعاني كلمات قصيدة تطوف في البيت مثل

قصيدة تطوف في البيت مثل لـ طانيوس عبده وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن طانيوس عبده

طانيوس بن متري عبده. من كبار مترجمي القصص الروائية عن الفرنسية، ترجم منها عدداً لم يتفق لكاتب عربي سواه أن نشر مثله. وله نظم كثير، جمعه في (ديوان) طبع الجزء الأول منه، والثاني لا يزال مخطوطاً. ولد في بيروت، ومال إلى الموسيقى فعمل ملحناً في فرقة تمثيلية، وانتقل إلى الإسكندرية، فأصدر جريدة (فصل الخطاب) سنة 1896م، ثم اشترك في تحرير الأهرام، فالبصير، وأصدر مجلة (الراوي) ولما أعلن الدستور العثماني عاد إلى بيروت، فأقام إلى ما بعد الحرب العامة الأولى، ورجع إلى مصر فكان من محرري جريدة الأهرام بالقاهرة، وأفشى أسراراً للماسونية، فقيل: حاول مجهولون قتله، وسافر إلى بيروت مستشفياً، فتوفي فيها، وكان سريع الترجمة، يتصرف بالأصل المنقول عنه، زيادة واختصارا، وفي ديباجته طلاوة خلص بها نثره وأكثر شعره من التعمل. من قصصه المترجمة (البؤساء -ط) ، و (عشاق فينيسيا -ط) ، و (مروضة الأسود -ط) ، و (جاسوسة الكردينال -ط) ، و (عشاق فينسيا -ط) سبعة عشر جزءاً، و (الساحر العظيم -ط) ، وغير ذلك وهو كثير.[١]

تعريف طانيوس عبده في ويكيبيديا

طانيوس أفندي عبده (1869م-1926م) أديب وصحفي وروائي ومترجم لبناني، من رعيل مثقفي التنوير الأوائل، أنشأ في الإسكندرية صحيفة فصل الخطاب، وأصدر سلسلة الروايات القصصية فظهر منها أربعون عددا، وأصدر جريدة الشرق اليومية ومجلة الراوي الأسبوعية، وله مجموعة كبيرة من الروايات المؤلفة والمترجمة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. طانيوس عبده - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي