تظن شجوني لم تعتلج

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تظن شجوني لم تعتلج لـ البحتري

اقتباس من قصيدة تظن شجوني لم تعتلج لـ البحتري

تَظُنُّ شُجونِيَ لَم تَعتَلِج

وَقَد خَلَجَ البَينُ مَن قَد خَلَج

أَشارَت بِعَينَينِ مَكحولَتَي

نِ مِنَ السِحرِ إِذ وَدَّعَت وَالدَعَج

عِناقُ وَداعٍ أَجالَ اِعتِرا

ضَ دَمعِيَ في دَمعِها فَاِمتَزَج

فَهَل وَصلُ ساعَتِنا مُنشِئٌ

صُدودَ شُهورٍ خَلَت أَو حِجَج

وَما كانَ صَدُّكَ إِلّا الدَلا

لَ وَإِلّا المَلالَ وَإِلّا الغُنُج

وَإِن تَكُ قَد دَخَلَت بَينَنا

مَهامِهُ لِلآلِ فيها لُجَج

فَكَم رَوضَةٍ بِفِناءِ الرَبي

عِ يُضاحِكُها البَرقُ مِن كُلِّ فَج

تَأَيّا قُوَيقُ لِتَدويرِها

فَنَكَّبَ عَن قَصدِها وَاِنعَرَج

إِذا هَزَّتِ الريحُ أَغصانَها

تَعانَقَ نُوّارُها وَاِزدَوَج

لَقيناكَ فيها فَخايَلتَها

بِلينِ التَكَفّي وَطيبِ الأَرَج

سَقى حَلَباً حَلَبٌ مُسبِلٌ

مِنَ الغَيثِ يَهمي بِها أَو يَثِج

وَإِن حالَ مِن دونِ حَقّي فَلَم

يُسَلِّمهُ يَعقوبُها اِبنُ الفَرَج

أَيُتلِفُ يَعقوبُ مالي لَدَي

هِ وَيَعقوبُ مُتَّئِدٌ لَم يُهَج

وَإِنّي مَلِيٌّ بِأَلّا يُسَرَّ

بِما نالَ مِنّي وَلا يَبتَهِج

إِذا شَدَّ عُروَةَ زُنّارِهِ

عَلى سَلحَةٍ ضَخمَةٍ وَاِنتَفَج

تَوَهَّمَ أَنِّيَ لا أَستَطي

عُ مَساءَةَ أَغثَرَ بادي الهَوَج

وَمِن أَينَ يَكثُرُ أَنصارُهُ

فَيَأتي الأَحَجُّ لَهُ فَالأَحَج

وَزَوجَتُهُ قَد عَشا بَظرُها

عَلى كَبرَةٍ وَاِبنُهُ قَد عَلُج

فَأَلّا تَوَرَّعَ عَمّا جَنى

عَلَيَّ الخَبيثُ وَأَلّا حَرِج

أَبا يوسُفٍ سَمِجٌ ما أَتَي

تَ وَلَم يَكُ مِثلُكَ يَأتي السَمِج

وَشَرُّ المُسيئينَ ذو نَبوَةٍ

إِذا ليمَ فيها تَمادى وَلَج

هَلُمَّ إِلى الصِدقِ نَسري إِلَي

هِ بِحُجَّتِنا فيهِ أَو نَدَّلِج

وَنَعتَمِدُ الحَقَّ حَتّى يُضيءَ

لَنا مُظلِمُ الأَمرِ أَو يَنبَلِج

وَفي مَوقِفٍ ما لَنا بَعدَهُ

تَنازُعُ نَجوى وَلا مُعتَلَج

فَمَن أَبرَأَ الحُكمُ فيهِ نَجا

وَمَن أَلحَجَ الحُكمُ فيهِ لَحِج

وَإِذ لَم يَكُن شاهِدٌ يُرتَضى

وَراءَكَ في الجَحدِ مودٍ مُضِج

وَأَنتَ فَلا حالِفٌ بِالعِتا

قِ وَلا حانِثٌ في طَلاقِ الحَرَج

فَهَل تَتَقَبَّلَ جُرمُ القُسو

سِ وَتَقطَعُ مِن إِلِّهِم ما وَشَج

وَتَضرِطُ في لِحيَةِ الجاثِلي

قِ إِذا خارَ في سِفرِ شَعيا وَعَج

وَتَزعُمُ أَنَّ الَّذينَ اِبتَدَوا

عُلومَ النَصارى رَعاعٌ هَمَج

بِأَنَّكَ لَم تُتوِ مالي وَلَم

تَطَلَّب عَلَيَّ عَويصَ الحُجَج

فَإِن كُنتَ أَدهَنتَ أَو خُنتَ أَو

لَهِجتَ بِظُلمِيَ فيمَن لَهِج

فَخالَفتَ مَريَمَ في دينِها

وَفارَقتَ ناموسَها المُنتَهَج

وَخَرَّقتَ غُفّورَها كافِراً

بِمَن غَزَلَ الثَوبَ أَو مَن نَسَج

وَأَعظَمتَ ما أَعظَمَتهُ اليَهو

دُ تُصَلّي لِقِبلَتِهِم أَو تَحُج

وَنِكتَ عَجوزَكَ حَتّى تَرُدَّ

في رَحمِها داخِلاً ما خَرَج

وَهَدَّمتَ بَيعَةَ ماسَرجِسٍ

وَأَطفَأتَ نيرانَها وَالسُرُج

وَأَوقَدتَ ناقوسَها وَالصَلي

بَ تَحتَ عَشائِكَ حَتّى يَضِج

وَبَكَرتَ تَخرَأُ في المَذبَحِ ال

كَبيرِ وَتَلطَخُ تِلكَ الدَرَج

وَزِلتَ مِنَ اللَهِ في لَعنَةٍ

تُقيمُ عَلَيكَ وَلا تَنزَعِج

وَأَي طِماسٍ إِذا ما أَشَظَّ

في صَدعِ إِمراتِكَ المُنفَرِج

يَمينٌ مَتى ما اِستَحَلَّ اِمرُؤٌ

تَجَشُّمَها عِندَ قاضٍ فَلَج

شرح ومعاني كلمات قصيدة تظن شجوني لم تعتلج

قصيدة تظن شجوني لم تعتلج لـ البحتري وعدد أبياتها اثنان و أربعون.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي