تعاشقتم عشقا نقيا مقدسا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تعاشقتم عشقا نقيا مقدسا لـ طانيوس عبده

اقتباس من قصيدة تعاشقتم عشقا نقيا مقدسا لـ طانيوس عبده

تعاشقتُم عشقاً نقيًّا مقدساً

رضي الناس عنه حين حلله الرب

وقد غرست أيدي العفاف بذوره

إِلى أن دنا بالقرب ذاك الجنى الرطب

فازوجتمُ جسمين شفهما النوى

ووحدتمُ قلبين هناهما القرب

وكلُّ هوىً يحلو بعقبى اقترانه

وأحلى قران ما يؤلفه الحب

هنيئاً لكم هذا القران وأنني

لأذكره جذلان والدمع ينصبَّ

وقد تدمع العينان من فرح وما

بعيداً عن الأوطان لا بد أن يصبو

فإن لم تنعَّم فيه عيني بقربكم

فقد ناب عني في تنعمها الكتب

شرح ومعاني كلمات قصيدة تعاشقتم عشقا نقيا مقدسا

قصيدة تعاشقتم عشقا نقيا مقدسا لـ طانيوس عبده وعدد أبياتها سبعة.

عن طانيوس عبده

طانيوس بن متري عبده. من كبار مترجمي القصص الروائية عن الفرنسية، ترجم منها عدداً لم يتفق لكاتب عربي سواه أن نشر مثله. وله نظم كثير، جمعه في (ديوان) طبع الجزء الأول منه، والثاني لا يزال مخطوطاً. ولد في بيروت، ومال إلى الموسيقى فعمل ملحناً في فرقة تمثيلية، وانتقل إلى الإسكندرية، فأصدر جريدة (فصل الخطاب) سنة 1896م، ثم اشترك في تحرير الأهرام، فالبصير، وأصدر مجلة (الراوي) ولما أعلن الدستور العثماني عاد إلى بيروت، فأقام إلى ما بعد الحرب العامة الأولى، ورجع إلى مصر فكان من محرري جريدة الأهرام بالقاهرة، وأفشى أسراراً للماسونية، فقيل: حاول مجهولون قتله، وسافر إلى بيروت مستشفياً، فتوفي فيها، وكان سريع الترجمة، يتصرف بالأصل المنقول عنه، زيادة واختصارا، وفي ديباجته طلاوة خلص بها نثره وأكثر شعره من التعمل. من قصصه المترجمة (البؤساء -ط) ، و (عشاق فينيسيا -ط) ، و (مروضة الأسود -ط) ، و (جاسوسة الكردينال -ط) ، و (عشاق فينسيا -ط) سبعة عشر جزءاً، و (الساحر العظيم -ط) ، وغير ذلك وهو كثير.[١]

تعريف طانيوس عبده في ويكيبيديا

طانيوس أفندي عبده (1869م-1926م) أديب وصحفي وروائي ومترجم لبناني، من رعيل مثقفي التنوير الأوائل، أنشأ في الإسكندرية صحيفة فصل الخطاب، وأصدر سلسلة الروايات القصصية فظهر منها أربعون عددا، وأصدر جريدة الشرق اليومية ومجلة الراوي الأسبوعية، وله مجموعة كبيرة من الروايات المؤلفة والمترجمة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. طانيوس عبده - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي