تعالى الله خالق كل شيء

أبيات قصيدة تعالى الله خالق كل شيء لـ الصنوبري

تعالى اللهُ خالقُ كلِّ شيءٍ

بِقُدْرَتِهِ وباري كلِّ نَفْسِ

لقد أضحى جميعُ الأرضِ تجري

كواكبُه بِسَعْدٍ لا بنحسِ

ألم ترَ كيف قد لبستْ رُباها

من الثلجِ المضاعَفِ أيَّ لبس

ثياباً لا تزالُ تذوبُ ليناً

إذا الأيدي عرَضْنَ لها بِلمس

كأنّ الغيمَ مما بثَّ منه

على أرجائها أندافُ برس

فحاذرْ أن يفوتَك يومُ دَجْنٍ

فيومُ الدجنِ يعدلُ يومَ عرس

وعاطِ الشَّرْبَ بكراً لم تَنَلها

بنانُ يدٍ ولا افترعت بمسِّ

كأنَّ يدَ الغلام إذا استقلَّتْ

إِليَّ بكاسها خُضِبتْ بورس

إذا ما كان وَجْهُكَ نَصْبَ عيني

مَنَى نفسي فما أرجو بشمسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تعالى الله خالق كل شيء

قصيدة تعالى الله خالق كل شيء لـ الصنوبري وعدد أبياتها تسعة.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات