تعالين نعالج نف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تعالين نعالج نف لـ مهيار الديلمي

اقتباس من قصيدة تعالين نعالج نف لـ مهيار الديلمي

تعاليْنَ نعالجْ نف

رةَ الحيِّ تعاليْنا

نزوِّد أُذُنا شكوى

ونودعْ نظرةً عيْنا

ونبكى من يدِ البين

عسانا نعطفُ البيْنا

فما زاد النوى إلا

لجَاجا ما تباكيْنا

أعِقبانٌ بهم طرن

أم العِيسُ تباكيْنا

طوين البعدَ يكتمن ال

وجي حتى تطَوَّيْنا

إلى أين أما تأل

مُ يا سائقَها الأيْنا

إذا عرَّستَ بالجرعا

ء وسْطاً بينَ ما بيْنا

فحيَّا اللهُ يَبرِينَ

وغيرَ الرمل حيَّيْنا

وما لي وأخي والمُسْعِ

دِ ردَّ اللهُ لُبَّيْنا

وقفنا نقتضي النائِ

ل من يمطُلُنا الدَّيْنا

ونشكو باردَ الصدرِ

إذا استقدَح قلبَيْنا

أيا عُرْبُ أليس الغد

رُ في ديِنكُمُ شَيْنا

أحقًّاً تستقيدونَ

من الفُرسِ بنفسيْنا

كم الثأر أما يُنْسَى

دمٌ بين قبيليْنا

ولمياءُ حذِرناها

فساق القدَرُ الحيْنا

فكم ضمَّتْ يدُ الليل ال

مُنَى تحت إزاريْنا

إذا ما بَدرَ الصُّبحُ

حسِبناهنّ يسعَيْنا

جَعلنا أعينَ الشُّهبِ

على شمس الضحى عيْنا

ألا لله صدقي وال

هوى يوسعني مَيْنا

وصبري وأخي شَوبٍ

إذا قلتُ تصافيْنا

أولِّي هَجمةَ السُّود

ذئابا يتعاويْنا

وأرعَى ساهرا منهم

عيونا ليس يرعَيْنا

ولو صحَّ وفاء لم

يُصِبْ سيفُ وغىً قَيْنا

وللهِ ابنُ أيُّوب

إذا عُدَّ أخٌ زيْنا

ودبَّت نائباتُ الده

رِ حيَّاتٍ تلوَّيْنا

وعضَّتْ بضروس الجد

بِ أعوامٌ تواليْنا

طلبنا لأبي طالِ

بَ مِثْلا فتعنَّيْنا

ووحَّدناه في العدّ

فما والله ثَنَّيْنا

كريم ما تَوَافقْنا ال

سجايا أو تنافيْنا

رأيتُ الجانبَ الصعبَ

به والخُلُقَ اللَّيْنا

من القوم المناجيزِ

إذا ما السُّحْبُ مَنَّيْنا

رأت أنفسُهم قاصِ

يَةَ المجدِ فأجريْنا

فلله نفوسٌ بال

معالي يتواصَيْنا

تخطَّتك يدُ الدهرِ

إذا الأحداثُ أصمَيْنا

وطاولتَ الليالي العم

رَ تبقَى لي ويفنَيْنا

مدى الأعيادِ ما يُفطَر

ن عيدا ويُضَحَّيْنا

ترَى فيك الأمانيَّ ال

حسانُ ما تمنَّيْنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة تعالين نعالج نف

قصيدة تعالين نعالج نف لـ مهيار الديلمي وعدد أبياتها ثمانية و ثلاثون.

عن مهيار الديلمي

مهيار بن مرزويه، أبو الحسن الديلمي. شاعر كبير في أسلوبه قوة وفي معانيه ابتكار، قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم، وقال الزبيدي: (الديلمي) شاعر زمانه فارسي الأصل من أهل بغداد، كان منزله فيها بدرب رباح، من الكرخ، وبها وفاته. ويرى (هوار) أنه ولد في الديلم (جنوب جيلان على بحر قزوين) وأنه استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية. وكان مجوسياً وأسلم سنة 494هـ على يد الشريف الرضي. وتشيع وغلا في تشيعه وسب بعض الصحابة في شعره، حتى قال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها.[١]

تعريف مهيار الديلمي في ويكيبيديا

أبو الحسن - أو أبوالحسين - مِهيَارُ بن مروزيه الديّلمِيُّ (توفي 428 هـ / 1037 م) كاتب وشاعر فارسي الأصل، من أهل بغداد. كان منزله في بغداد بدرب رباح من الكرخ. كان مجوسياً فأسلم، ويقال إن إسلامه سنة 384 هـ كان على يد الشريف الرضي أبي الحسن محمد الموسوي وهو شيخه، وعليه تخرج في نظم الشعر، وقد وازن كثيرا من قصائده، ويقول القمي: (كان من غلمانه). قال له أبو القاسم ابن برهان: «يا مهيار قد انتقلت بأسوبك في النار من زاوية إلى زاوية»، فقال: «وكيف ذاك؟» قال: «كنت مجوسيا فصرت تسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعرك». ويرى هوار أنه وُلِدَ في الدَّيلم، في جنوب جيلان، على بحر قزوين، وأنه استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية. كان ينعته مترجموه بالكاتب، ولعله كان من كتاب الديوان. كان شاعرا جزل القول، مقدما على أهل وقته، وله ديوان شعر كبير يدخل في أربع مجلدات، وهو رقيق الحاشية طويل النفس في قصائده. ذكره الحافظ أبو بكر الخطيب في كتابه تاريخ بغداد وأثنى عليه وقال: «كنت أراه يحضر جامع المنصور في أيام الجمعات [يعني ببغداد] ويقرأ عليه ديوان شعره ولم يقدر لي أسمع منه شيئاً». قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مهيار الديلمي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي