تعال نفرح فالشتاء هربا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تعال نفرح فالشتاء هربا لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة تعال نفرح فالشتاء هربا لـ أبي الفضل الوليد

تعالَ نفرح فالشتاء هربا

وفَرَّتِ الشّمأل قدّام الصبا

والربعُ بالربيع قد تَجَلبَبا

وصار بعدَ العُريِ يُكسى قَشبا

كأنَّه الفتى الذي تعذَّبا

في حبّهِ حتى غدا مهذَّبا

للطيرِ ترنيمٌ يهيجُ الطربا

والزَّهرُ ينمو في المروج والربى

فتَنثُرُ الشمسُ عليهِ الذهبا

وحرُّها ثَلجَ الجبال ذوَّبا

فصيّرَ الوادي جميلاً مخصبا

والظلُّ في الغاب يشوقُ المُتعَبا

يا أيها الفصلُ اللطيف مرحبا

العيشُ أضحى فيك رغداً طيّبا

إليكَ قلبي في الشتاءِ قد صبا

كصبوةِ الساري إلى نورٍ خبا

إذا الصِبى أو الربيعُ ذهبا

لا خَيرَ في العيشِ فقل مُكتَئبا

شرح ومعاني كلمات قصيدة تعال نفرح فالشتاء هربا

قصيدة تعال نفرح فالشتاء هربا لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها تسعة.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي