تغنت فهاجت لوعة الوجد والجوى
أبيات قصيدة تغنت فهاجت لوعة الوجد والجوى لـ محمد سعيد الحبوبي

تغنت فهاجت لوعة الوجد والجوى
حمام بذات الأثل في الأيك تهتف
فأين استقلوا يوم زمت ركابهم
وخفوا سراعاً للمسير وأعنفوا
فإن تكن الجرعا محط رحالهم
فيا لا عدا الجرعا من السحب أوطف
وإن نزلوا وادي المعرف من منى
فيا حبذا وادي منى والمعرف
نأوا فتعرفت المنازل بعدهم
وما كنت لولاهم لها أتعرف
أسفت على تلك الليالي التي مضت
بسفح اللوا لو كان يجدي التأسف
وكم لي على تلك المعاهد لهفة
وهيهات يجدي المستهام التلهف
شرح ومعاني كلمات قصيدة تغنت فهاجت لوعة الوجد والجوى
قصيدة تغنت فهاجت لوعة الوجد والجوى لـ محمد سعيد الحبوبي وعدد أبياتها سبعة.
عن محمد سعيد الحبوبي
محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.[١]
تعريف محمد سعيد الحبوبي في ويكيبيديا
السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي (16 أبريل 1850 - 14 يونيو 1915) (4 جمادى الآخرة 1266 - 2 شعبان 1333) فقيه جعفري وشاعر عربي عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ ودرس بها. درس الأدب على خاله عباس الأعسم، ثم رحل إلى حائل في نجد سنة 1864 مع والده للعمل ثم عاد إلى النجف سنة 1867. واصل دراسته في مدارسها الفقهية، فكوّن تكوينًا اجتهاديًا مستقلًا. زامل جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة. ثم تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الحيدري بالعتبة العلوية. كانت له مجالس أدبية ومحاضرات. اشتهر بمواقفه ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد جيشًا من أبناء الفرات الأوسط للمقاومة ضد حملة بلاد الرافدين سنة 1914. توفي في الناصرية ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر طبع مرّات.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ محمد سعيد الحبوبي - ويكيبيديا