تغنت فوق أغصان حمامه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تغنت فوق أغصان حمامه لـ أبو بكر العيدروس

اقتباس من قصيدة تغنت فوق أغصان حمامه لـ أبو بكر العيدروس

تغنت فوق أغصان حمامه

تذكرني ملاقاتي حمامه

وطرفي ساهر قد عاف نومي

ودمعي هاطل هطل الغمامه

وروحي للحبيب فداه صدقا

فأقسم لا أستمع فيه ملامه

رعاه اللَه من بدر مضيء

مزج في ريقه خمر المدامه

الحبيب الذي حما

عقربه قد حما لما

واعتلا باطني ظما

وفخر في الملا دما

فها أنا مشغف الأحشا كئيب

مقيم بالعهود وبالذمامه

محبّ لا يزجره عذول

ولا يثنى معنفه زمامه

ألا يا قلب لا تعجل واصبر

فان الصبر في العقبى حميد

وثق باللَه ذي فضل عظيم

فكل العالمين له عبيد

فهو السلطان ليس له قرين

يشاركه بما شاء أو يريد

فكم من مسقم أضحى صحيحاً

بقدرته وأيقن بالسلامه

قد شفيعي أحمدا ليت روحي له فدا

وليس لي عنده يدا

إنه كامل الندا

كريم قد تكفله كريم

وباح له الشفاعه في القيامه

فكل الرسل تحت لواه تسعى

يظلهم فيالك من كرامه

شرح ومعاني كلمات قصيدة تغنت فوق أغصان حمامه

قصيدة تغنت فوق أغصان حمامه لـ أبو بكر العيدروس وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أبو بكر العيدروس

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) . له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي