تفاحة أهديت إليه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تفاحة أهديت إليه لـ الرصافي البلنسي

اقتباس من قصيدة تفاحة أهديت إليه لـ الرصافي البلنسي

تُفّاحَةٌ أُهدِيَت إِلَيهِ

حَمراءُ في لَونِ وَجنَتَيهِ

هَمَّ بِتَقبيلِها فَزارَت

فاهُ عَلى رَغمِ مُقلَتَيهِ

بِاللَهِ يا زَهرَ مِحجَرَيهِ

دَعني أَسَل آسَ عارِضيهِ

لِم باكَرَت أقحُوانُ فيهِ

بِقَرعِ بابِ المُنى عَلَيهِ

لَعَلَّهُ قَد أَعارَ يَوماً

نَكهَتَها طيبَ مَرشفَيهِ

فَباكَرَتهُ عَلى حَياءٍ

تَصرفُ أَنفاسَهُ إِلَيهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تفاحة أهديت إليه

قصيدة تفاحة أهديت إليه لـ الرصافي البلنسي وعدد أبياتها ستة.

عن الرصافي البلنسي

محمد بن غالب الرفاء الرصافي أبو عبد الله البلنسي. شاعر وقته في الأندلس، وأصله من رصافة بلنسية وإليها نسبته. كان يرفأ الثياب ترفعاً عن التكسب بشعره. وعرفه صاحب (المعجب) بالوزير الكاتب، أقام مدة بغرناطة، وسكن مالقة وتوفي بها. له ديوان شعر.[١]

تعريف الرصافي البلنسي في ويكيبيديا

الرصافي البلنسي محمد بن غالب الرصافي المكنى بأبي عبد الله شاعر أندلسي، ولد في رصافة بلنسية فهو رصافي بلنسي وتكاد النسبتان ان تكونا نسبة واحدة وتوفى يوم الثلاثاء التاسع من شهر رمضان سنة 572 هـ/ 1177م، وكان يعمل رفّاءا حيث أشتغل بيده ترفعا عن الكسب من الشعر.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي